Page 191 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 191

‫‪،9،‬‬                                   ‫‪ ،00‬لمحلإ ‪! 14‬ب!دالتا(إنج!‬

‫كل ما كان يرويه ذلك الشيخ الباكي إنما هو مجرد أكاذيب وخرافالئ ! والحق أقول أنني‬
   ‫تأثرت بهذه القصة الحزينة ‪ ،‬وقلت وقتها لنفسي ‪ :‬لا بد أن السيعة على حق ! وربما يكون‬

            ‫هذا هو السمبب الذي يدفع علماء السنة إلى عدم الخوض في موضوع الفتنة!‬

‫القصة التي‬  ‫الشيعي ‪ ،‬وببطلان‬   ‫الطرح‬  ‫الأيام ‪ . . . . .‬وازداد فيها يقيني بصدق‬  ‫ثم مرت‬

‫يرويها أهل السنة والجماعة ‪ ،‬وكم كنت أغضب حينما كنت أجد أحدًا من أصدقائي‬

‫يتعرض للشيعة بكلمةٍ تم!هم بسوء‪ ،‬وكنت أردد دائمًا‪ :‬لماذا هذه النعرة الطائفية ؟ ألا‬

‫يتوجب علينا بدلًا من ذلك التركيز على العدو الخارجي ؟ ثم جاء غزو العراق ‪ . . .‬ورأيت‬

‫خيانة الشيعة هناك ‪ ،‬ثم رأيت مذابحهم بأهل السنة والجماعة في شموارع بغداد‪ ،‬ثم رأيت‬

‫ما فعله "حزب اللّه " الشيعي في بيروت عام !ه ‪ 02‬م ‪ ،‬وكيف أنهم أغلقوا مساجد السنة‬

 ‫ومنعوا ا!ساين من الصلاة في مساجد بيروت ‪ ،‬ثم أخذت أنابع الفضائيات الشيعية التي‬
‫تدعو إلى تحريف القران ‪ ،‬عند ذلك لجأت إلى كتب التاريخ الأصلية علّي أجد تفسيرًا‬

‫لما يدور من حولي من ألغاز‪ ،‬فوجدت جميع الأجوبة التي أبحث عنها‪ ،‬والتي سأنقلها‬

                                      ‫في الصفحات القليلة القادمة إن ساء اللّه!‬

‫أزعم أن لدي من الجرأة ما يدفعني لكي أقول أن زمن تلك المقولة د(عمر بن عبدالعزيؤ)‬

‫رحمه الله قد انتهى ‪ ،‬فزمن الأمويين الذي كان يعيش فيه عمر بن عبد العزيز كان زمن سلابم‬

‫وفتوحات إسلامية لا مجال فيه لنكء الجروح ‪ ،‬أمّا الاَن فنحن نواجه حرئا ضروسًا يجب أن‬

‫محمد‬  ‫النبي يُسبّون ليل نهار‪ ،‬وزوجات‬  ‫نتسلح لها جيدًا بالعلم ‪ ،‬فمقدساتنا تًنتهك‪ ،‬وأصحاب‬

‫‪ ،‬وسبابنا يضيعون أمام أعيننا‪،‬‬  ‫يُتّهمن بشرفهن ‪ ،‬والمدّ الإيراني الصفوي يتمدد كالأخطبوط‬

‫وكتاب الله أصبح عرضةً للتحريف ‪ ،‬وإسلامنا أصبح في مهب الريح ‪ ،‬دين الله أصبح في خطر‪،‬‬

            ‫ديق محمد وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية أصبح في خطر ! ! !‬

‫ولمحل مقولة للإمام المجاهد السيخ (عبد اللّه بن المبارك ) هي المقولة التي تناسن!‬

‫زماننا‪ ،‬حيق سُئل الإمام أيهما أفضل ‪ :‬معاوية بن أبي سفيان ‪ ،‬أم عمر بن عبد العزيز؟ قال ‪:‬‬

‫"واللّه إن الغبار الدْي دخ! فى أنف معاوية مع رسول اللّه "!و أفضل من عمر بألف مرة ‪،‬‬

‫اللّه تخ‪-‬س! ‪ ،‬فقال ‪ :‬سمع اللّه لمن حمده ‪ ،‬فقال معاوية ‪ :‬ربنا ولك‬  ‫رسول‬  ‫صلى معاوية خلف‬

                                                                  ‫الحمد‪ .‬فما بعد هذا؟ !"‪.‬‬
   186   187   188   189   190   191   192   193   194   195   196