Page 195 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 195
591 لمحلإ 4ا مب!د التا ايا، ،00
من رجال الشام الأسداء يبكون تحت قميص عثمان بن عفان ويقسمون على الأخذ بثأره
(وسنجد الفرق الكبير بعد ذلك بين موقف أهل السام الأبطال مع معاوية ،وموقف أهل
العراق الخونة مع علي !) .وانضمت أمّنا عائشة انهكطل! للرأي المطالب بالأخذ بالثأر من
المجرمين ،وانضم لهذا الرأي أيضا جارا رسول اللّه !ي! في الجنة ( :طلحة بن عبيد اللّه)
و(الزبير بن العوام ) رضي الله عنهما وأرضاهما ،أمّا (علي بن أبي طالب ) رف!ص اللّه عنه
وأرضاه فقد كان يرى وجوب القصاص من أولئك المجرمين ،إلّا أنه كان يرى أن الوقت لم
يكن مناسبا في ذلك الوقت المتوتر ،وأنه يجب التريث قليلًا حتى خهدأ الأمور ،ثم بعد ذلك
يتم قتال المنافقين ،والحقيقة أن وجهة نظر علي رانًه! كانت الأقرب إلى الحق من وجهة
نظر معاوية وعائشة والزبير وطلحة وأبي الدرداء رضي الله عنهم أجمعين ،فكان الخلاف
فقط في موضوع الوقت الذي يجب فيه محاربة المرتدين من أتباع (ابن سبأ) ،أمّا موضوع
الخلافة فلم يكن محل نقاشٍ أبذا على عكس! ما درسناه في مناهجنا ،بل إنني وجدت مقولة
لمعاوية بن أبي سفيان ا!طل!هيرَ يبين فيها موقفه بكل صراحة ،يقول فيها في حق علي" :واللّه إني
لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر مني ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما وأنا ابن
عمه والطالب بدمه ؟ ! فائتوه فقولوا له فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له ،فأتوا عليًا فكلموه"
فرفض معاوية وعلي الاتفاق على الجدول الزمني لقتال خونة العراق ،فكان ذلك هو سبب
الفتنة الرئيسي ،أما ما أسيع عن التنافس بين علي ومعاوية حول الخلافة ،فهو باطل بالكلية،
وهذا أمر لا يليق برجالي تربوا على يد محمد رسول اللّه!
الفتنة أحداث وقعت بعد ذلك ؟ وكيف الأحداث تطورت . . . . . . . . . .كيف ولكن
الكبرى ؟ ومن هي الفئة الثالثة التي كانت الفئة الوحيدة المحقة بالكلية في موضوع
الفتنة ؟ وما هي قصة استشهاد جاري رسول اللّه في الجنة :طلحة والزبير؟ وما هي حكاية
الشيعة ؟ وكيف غدروا بعلي بن أبي طالب رانًه!؟ ومن تكون تلك الطائفة الخطيرة من
الإوهابيين التي انبثقت من جيش الشيعة ؟ ولماذا أطلق عليهم رسول اللّه !ي! قبل موته
لقب "كلاب أهل النار"؟ للإجابة عن كل تلك التساؤلات وغيرها ينبغي علينا أن نتابع
الثلاثة ! . . . . محمد مغا حكابق القائد الأول لكتيبة سباب
..".. يتبع