Page 199 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 199
991 ! ، 00للإو ا !ب!د ا لتا ايأا
يطالبوا بالثأر لعثمان ذلك بعد ،ثم رانًه!لتِهَءَان علبا هذا الاجتهاد ،وكان الصواب
يبايعوا
راتَ!لتِهَ ،بعد أن خهدأ الأمور ،ويستطيع المسلمون السيطرة على الموقف ،لكن معاوية راقَ!لتِهَج
كان على إصرار سديد على أن يأخذ الثأر أولا قبل البيعة ،حتى درإن أخذ علي راقَ!لتِهَ .الثأر
بنفسه من القتلة فلا بأس ،المهم أن يقتل القتلة ،وقال معاوية را-دلتِهَ : ،إن قتلهم علي
بايعناه ! فأرسل علي بن أبي طالب رانًه!لتِهَءَ إلى معاوية بن أبي سفيان را!لنِهَ .يحثّه على
مبايعته لئلا يكون خارجًا عليه ،لكن رانًه!لنِهًمعاوية يرى باجتهاده أن عدم الأخذ بثأر
عثمان راف!لنِهَ 4مخالفة لكتاب اللّه ،وأن من خالف كتاب اللّه لا تجوز مبايعته ،ولم يكن في
تفكير معاوية رانًه!لتِهَ 3خلافة ،ولا إمارة كما يُشاع في كتب الشيعة ،بل وفي كتب بعض أهل
أو توثيق ،فأرسل علي راتًه!لنِهَ ،ثلاث رسائل إلى معاوية السنة الذين ينقلون دون تمحيص
لعلي رانًه!لنِهَ 4رسالة فارغة ،حتى إذا فتحها أهل را-ددتِهَ؟ دون أن يرد معاوية ،إلا أنه أرسل
الفتنة في الطريق لا يقتلون حاملها ،ودخل حامل الرسالة على علي زا!-لتهَ 8مشيزا بيده أنه
يقول أمان ؟ فأمّنه علي را!لنِهَ) .فقال له :إن معاوية للبيعة ،فقال لعلي رائ!لاَ :أعندك رافض
لك :إنه لن يبايع إلا بعد أخذ الثأر من قتلة عثمان ،تأخذه أنت ،وإن لم تستطع أخذناه
نحن .فرفض ذلك علي رانًه!لتِهَ؟ ،وقال :إن معاوية خارج عن الولاية ،ومن خرج يُقاتَل بمن
أطاع .فقرر رانًه!دنِهَ 4أن يجمع الجيوش ،ويتوجه بها إلى الشام ،وإن لم يبايع معاوية را-ددنِهَبر
رانًه!لنِهَ ، 4فقد قال الحسن اللّهوعبد بن عباس رانًه!لنِهَ: يُقاتَل ،وخالفه في ذلك ابنه الحسن
رائ!لتِهَ" : ،يا أبتِ ،دع هذا فإن فيه سفك دماء المسلمين ووقوع الاختلاف بين! " لكن عليًا
إلى الشام . را!لتِهَجمر أصرّ على القتال واستعد للخرو!
نب هذا الوقت كانت السيدة عائنثعة أ! المؤمنين ل!ا!كظَل!إَ بسمكة ،معها جميع زوجات
رسول الله !ص عدا السيدة أم حبيبة ،فقد كانت بالمدينة ،فاجتمعت بطلحة بن عبيد اللّه،
والزبير ابن العوام ،والمغيرة بن سعبة رضي اللّه عنهم جميعًا ،واجتمع كل هولاء
الصحابة ،وبدءوا في مدارسة الأمر وكان رأيهم جميعًا -وكانوا قد بايعوا عليًا را!لنِهَبر -أ ن
هناك أولوية لأخذ الثأر لعثمان ،وأنه لا يصح أن يوجل هذا الأمر بأي حال من الأحوال ،
بن عبيد اثه ،والزيص بن ا!صالنِهيمَ .اورّام ورأى وقد تزعّم هذا الأمر الصحابيان !ة
الجميع أن بيعة علي لا تتم إلّا بعد أن ينفذ علي بن أبي طالب ما أمر اللّه به في كتابه