Page 202 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 202
004هل لحظما 8اهة الإللللا" 202
يا أشباه الرجال ولا رجال !
لوددت أني لم أركم ولم أعوفكم
معرفة واللّه جرت ندمًا وأعقبت سدفا
غينها قاتلكم اللّهإ ..لقد ملأتم قلبي قيخا ،وسحنتم صدري
وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاسا ،وأفسدتم محلى رأص! بالعصنان والخذلان
لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل السام
أفٍ لكمإ! لقد سنمت عتابكم ،....ما أنتم إلا كإبل
ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخر ! ! !
وفعلًا ... .. . . .انبثق من الشيعة مجموعة مجرمة تمزَدت على علي رضي اللّه عنه
وأرضاه قامت بمحاربته واستباحة دماء المسلمين ،فشغلوه بمعاركٍ انصرافيةٍ جانبيةٍ ،
فقام علي بن أبي طالب بقتالهم ،هذه المجموعة سُفيت ب "الخوارج " وقد تنبأ رسول اللّه
!! بخروجهم ،وسمّاهم "كلاب أهل النار" ،وهذه المجموعة قررت في النهاية قتل علي
ومعاوية وعمرو بن العاص رًاض!لم في نفس اليوم ،فبعثوا ثلاثة رجالي ليطعنوهم وقت
الصلاة ،فقتلوا علي بن أبي طالب ،وطعنوا معاوية وقت الصلاة بطعنة كادت أن تقتله،
وأنجى اللّه عمرو بن العاص من الطعنة الثالثة ،لتنتهي بذلك حياة أعظم فدائي في أمة
الإسلام بعد أن تجرع الألم والمرارة من خذلان سيعته الخونة!
وقبل أن نتحول بقطار التاريخ إلى حكاية عظيمٍ اخر من عظماء أمة الإسلام المائة
يجب علينا أن نطرح سؤالًا حيّرني كثيرًا فيما مضى ولا شكّ أنه مازال يحير الكثيرين
وهو:
من الذي كان معه الحق في هذه الأحداث المؤلمة التي قامت ؟ علي أم معاوية؟
الحقيقة التي قد يندهش منها البعض أن الحق لم يكن تمامًا مع أيٍ منهما!
فلا شك أن معاوية بن أبي سمْيان اعىِل!هيرَ كان مخطئًا في اجتهاده ،وأنه كان الأجدر به
الأخذ بوجهة فظر الإمام علي بن أبي طالب رءف! في التريث بالأخذ بدم عثمان من
لم يكن ينبغي عليه ن أولئك القتلة من أهل العراق ،إلاّ أن عليًا على الجهة الأخرى
أ