Page 203 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 203
302 ، 00شلي! !4هب!د إلتا اي!
يجعل الأمور تتطور إلى هذا الحد الذي أدى إلى قتل عشرات الاَلاف من المسلمين من
بينهم ثلاثة من العشرة المبشرين بالجنة كان هو أحدهم ،فالصبر على قتلة عثمان كان
مصلحةً للمسلمين كان فيها علي بن أبي طالب رانًه! محقّا ولا سك ،ولكنها كانت
مصلحة ترتب عليه مفسدة هي أربى منها ،فخسارة سعرةٍ واحدة من رأس علي أو طلحة
أو الزبير كانت تعادل ألف ألف رأس من رؤوس المنافقين من أتباع الشيطان ابن سبأ،
ومما يؤكد صحة هذا التحليل سو حديث رسول اللّه صلى عليه وسلم الذي رواه الإمام
أحمد عن أبي سعيد "أن رسول اللّه ! ،ذكر قوما يكونون في أمته يخرجون في فرقة من
الناس ،سيماهم التحليق ،هم سر الخلق -أو من سر الخلق -يقتلهم أدنى الطائفتين من
الحق " فرسول الله ! يشير إلى فئة علي التي قاتلت الخوارج ،وفيها يبين رسول اللّه !ي!
أن فئة علي كانت الأقرب إلى الحق ،ولم تكن الفرقة المحقة تمامًا ،فكلتا الطائفتين قد
اجتهدت للوصول إلى الحق ،ولكن عليًا كان هو الأقرب إليه بلا سك.
ولكن . . . .كانت هناك فئة ثالثة من الصحابة كانت هي المحقة بالكلية في هذه
الأحداث المولمة!
فمن تكون تلك الفئة الثالثة ؟ وعلى أي أساسٍ كانت !حقة ؟ وماذا حصل بعد
استقام الشيعة بعد موته م الله عنه وأرضاه ؟ وهل استشهاد علي بن أبي طالب رضي
أ
استمروا (كالعادة !) في خياناتهم المعهودة ؟ ومن هو السيد العظيم الذي حقن دماء
المسلمين ليخلد اسمه ضمن قائمة المائة ؟ ولماذا طمس الشيعة ناريخه على الرغم من
أنه من ال البيت ؟ ولماذا أرادوا قتله ؟ من هو خامس الخلفاء الراسدين؟
. . ... . يتبع