Page 339 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 339

‫‪933‬‬                                            ‫‪ ،00‬لمحلإ ‪! 14‬ب!دالقا(بب!‬

   ‫الحوثي )‪ ،‬فأخذوه إلى وكر الإرهاب في "قم " ليعلموه هناك لعن الصحابة الكرام واتهام‬
   ‫أم المؤمنين عائشة بالزنى ‪ ،‬وفعلًا عاد هذا الرجل إلى اليمن بأموالٍ فارسية لينشأ‬

      ‫ميلشيات مسلحة في مدينة "صعدة "‪ ،‬فيشعل نار الفتنة بأسلحته الإيرانية ‪ ،‬وأشرطته‬

   ‫الصوتية التي ينشر فيها ثقافة اللعن التي تعلمها في فارس ‪ ،‬وليمهد بذلك لعودة الفرس‬

   ‫من جديد لليمن العربي ‪ ،‬لتشتعل نار الفتنة بسببه ‪ ،‬وليكون أغلب ضحاياها من إخواننا‬

   ‫الزيديين ‪ ،‬الذين لايعلمون شيئًا عن خطر المخطط الفارسي في المنطقة ‪ ،‬والذي يسعى‬

   ‫لإعادة استعباد العرب ‪ .‬أما الإمام الشوكاني الذي كان سيدًا من سادات الزيدية فقد كان‬

‫‪-‬‬      ‫على العكس من الحوثي ‪ ،‬فلم يستجب لنداءات الفرس الراغبة في استعادة اليمن العربي‬
‫إلى سيطرتها‪ ،‬بل استجاب لنداء العقل ‪ ،‬فتحرَّر من فيد التقليد‪ ،‬وحارب البدع التي ‪-‬‬

     ‫انتشرت عن قبور الصالحين ‪ ،‬وقاوم كل من يحاول سب أصحاب محمدع!أِ ‪ ،‬وسأل‬

   ‫الزمان ‪ ،‬فقد سأل الشوكاني نفسه‪:‬‬     ‫نفسه أسئلة منطقية كانت سببًا في خلوده في صفحات‬

   ‫أي المذاهب كان رسول اللّه يتبع ؟ هل كان شيعيًا؟ زيديًا أم اثني عشريًا؟ هل كان عمر‬
    ‫مالكيًا؟ أم هل كان بلال حنفيًا؟ هل كان الأنصار شافعيين ؟ أم نراهم كانوا على مذهب‬

   ‫أبي حنيفة النعمان ؟! ! ومن خلال هذه الأسئلة المنطقية‬        ‫!‪! - --‬‬  ‫‪: -- " -‬ب‬

   ‫الأصلية‬  ‫أدرك الشوكايْى أدْ الأجدر يه أدْ يعود للمصادر‬      ‫!ش‬       ‫‪--‬ت ‪!-=! - - -‬‬

   ‫للاسلام التي كالْت قيل ظهور الفرق والمذاهب ‪ ،‬وفعلًا‬         ‫‪-- -‬ت‪-- !! -‬ج "ْ ‪-‬‬
       ‫كتب كتاب "نيل الأوطار" الذي يوصْح فْيه للمسلمين‬
                                                                                      ‫د ‪-‬ب ‪- -‬ب !‪-‬حح!‬

                                                                 ‫! ‪ -‬ت! ب !ححب ‪:‬‬

   ‫!‪ : :-:-‬ت!!! ‪--:‬ب أساس العقيدة الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة بفْهم‬

‫سلف الأمة الكرام ‪ ،‬ليكتب اللّه لهذا الكتاب القبول فْي‬                   ‫‪-‬تت"!ب!ت‬

   ‫ومصر والشام ‪ ،‬ليخلد التاريخُ الإمامَ الشوكاني‬  ‫الأرض ‪ ،‬ولتطير أخباره في الهند والمغرب‬

                       ‫بحروفٍ من ذهب ‪ ،‬بعد أن حرر نفسه من عبودية التقليد الأعمى‪.‬‬

   ‫لنرافق قبيات "ا ا*ر‪ "-‬اليمانية وهي‬  ‫فرسًا عربيةً أصيلة‬  ‫ومن اليمن نفسها‪ . . . . .‬نركب‬

‫تهاجر إلى الشمال بعد انهيار دأسد مأرب " الشهير‪ ،‬ليستوطن بعض رجال هذه القبيلة‬

   ‫القحطانية مدينة في شمال الحجاز يقال لها "يثر!"‪ ،‬ليغير أولئك العرب الأقحاح بعد‬

   ‫يتبع ‪ . . . .‬ء ‪. ،‬‬                             ‫إلى الأبد !‬  ‫البشرية‬  ‫ناريخ‬  ‫بسنوات‬                  ‫ذلك‬
   334   335   336   337   338   339   340   341   342   343   344