Page 255 - merit 39 feb 2022
P. 255
253 ثقافات وفنون
شخصيات
البحر والنيل..
وإبراهيم عبد المجيد نهلة عبد
السلام
اجتماعي تتيح للكاتب صنع اجتماعي تتيح للكاتب صنع أرضية «لا أحد ينام» ،أكتبها على محرك
أرضية مع القارئ ،كان إبداعه مع القارئ ،كان إبداعه شفيعه
شفيعه الوحيد دون تدخل من الوحيد دون تدخل من كاريزما البحث وأتركه ليكمل ،مسلسل
كاريزما شخصية أو الاجتهاد تلفزيوني،goodreads ،pdf ،
شخصية أو الاجتهاد فيما ُيسمى إبراهيم عبد المجيد ،في الإسكندرية
فيما ُيسمى التسويق لمنتجه التسويق لمنتجه بنفسه ،وكأننا يبدأ المشوار مع ميلاده في ديسمبر
بنفسه ،وكأننا بصدد سلعة مما ،1946عشق المارية الذي لن يبرأ
يمكن الحصول عليها من بقالة بصدد سلعة مما يمكن الحصول منه أب ًدا ،الثلاثية التي يكملها طيور
لا من مكتبة ،الثلاثية تصدرت عليها من بقالة لا من مكتبة، العنبر والإسكندرية في غيمة،
وليبقى هدير أمواجها عاليًا فوق
قائمة المبيعات في بداية الألفية الثلاثية تصدرت قائمة المبيعات في
وقبل أكذوبة «البيست سيلر»، بداية الألفية وقبل أكذوبة «البيست صخب العاصمة.
حيث الأرقام الحقيقية والطبعات ربما يؤرق الكاتب استئثار عمل
ضخمة العدد ،سكنت مكتبات سيلر» ،حيث الأرقام الحقيقية بالأضواء ،فكل إنتاجه من نفس
والطبعات ضخمة العدد ،سكنت النبع« ،كلهم أبنائي» كما مسرحية
البيوت ولو لم تكن أكثر من مكتبات البيوت ولو لم تكن أكثر من آرثر ميلر ،وهو ما حدث مع رواية
صندوق لا مكان يتسع له سوى صندوق لا مكان يتسع له سوى «لا أحد ينام في الإسكندرية» تفوقت
تحت الفراش ،فإبراهيم عبد المجيد تحت الفراش ،فإبراهيم عبد المجيد في شهرتها حتى على الروايتين
لا يكتب لشريحة بعينها ،هو كاتب لا يكتب لشريحة بعينها ،هو كاتب
المكملتين للثلاثية.
لكل من ينتمي إلى الحياة. لكل من ينتمي إلى الحياة. النقاد والقراء وفي ظاهرة نادرة
الترجمة جواز سفر الكاتب الترجمة جواز سفر الكاتب إلى الحدوث يتفقون على الثلاثية ،في
إلى العالمية ،والثلاثية تهافت العالمية ،والثلاثية تهافت المترجمون زمن لم تكن هناك جروبات قراءة
المترجمون على نقلها لأرا ٍض على نقلها لأرا ٍض أبعد ،ف ُترجمت إلى
أبعد ،ف ُترجمت إلى الإنجليزية الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، تتلاعب بذائقة القراء ،توجهها
والفرنسية والإسبانية ،وظلت درة وظلت درة إنتاجه على مدى ما كيفما شاءت ،ولا وسائل تواصل
إنتاجه على مدى ما يقارب يقارب الربع قرن ،وبرغم ابتداع
موضات جديدة وأحيا ًنا مريبة في