Page 260 - merit 39 feb 2022
P. 260

‫العـدد ‪38‬‬                                    ‫‪258‬‬

                                    ‫فبراير ‪٢٠٢2‬‬                           ‫والحرملك وفيروسي‪ ،‬محطة الرمل‬
                                                                                                ‫ولازباك‪.‬‬
      ‫نادر سعيد أداته ليأخذنا إلى‬    ‫فؤاد رويال ريو أمير مترو ريالتو‬
  ‫عالم الأدب‪ ،‬رواية صحراء التتار‬    ‫الهمبرا ستراند مما سيصفعنا هدم‬            ‫المطاعم والبارات مثل أتينيوس‬
                                    ‫أغلبها مع منتصف السبعينيات ومع‬         ‫وديليس ومخبز هاموس اليوناني‬
     ‫للإيطالي دنيوبوتزاني‪ ،‬دكتور‬
‫زيفاجو للروسي بوريس باسترناك‬           ‫زحف رمال الصحراء وتجريف‬                ‫وسان جيوفاني وماي فير إن‬
                                     ‫هويتنا‪ ،‬رغم هزيمة المصريين قب ًل‬        ‫وكلينزو‪ ،‬وكازينو بترو بجليم‪،‬‬
     ‫الذي تحول إلى فيلم أي ًضا نال‬    ‫للرومانية وقت زحف دقلديانوس‬
    ‫العديد من الجوائز وشارك فيه‬                                                ‫والبوريفاج السويسري الذي‬
 ‫عمر الشريف‪ ،‬خان الخليلي لنجيب‬          ‫إليها معلنًا حربه على المسيحية‪،‬‬   ‫اشترته عائلة سلامة وصورت فيه‬
  ‫محفوظ‪ ،‬مذكرات إيزادورا دنكان‬            ‫فكان إعلان المصريين تسمية‬        ‫أفلا ًما عربية كثيرة‪ ،‬يونيون وكان‬
  ‫أعظم راقصة في القرن العشرين‪،‬‬                                             ‫من رواده عبد الحليم‪ ،‬وأم كلثوم‬
    ‫حبيبة الكاتب الروسي يسينين‬         ‫شهورهم بأسماء الآلهة المصرية‬
 ‫والذي مات منتح ًرا‪ ،‬فكانت فرصة‬        ‫القديمة ولم يطلقوا عليها أسماء‬         ‫ولهما مقعدان محجوزان دائ ًما‬
    ‫لإبراهيم عبد المجيد ليفتح ملف‬    ‫مسيحية‪ ،‬وعنها يقول إبراهيم عبد‬         ‫وزاره أي ًضا تشرشل وروزفلت‪،‬‬
   ‫انتحار الأدباء‪ ،‬هيمنجواي وقبله‬      ‫المجيد «مصر من زمان أكبر من‬           ‫حتى أننا نتوحد مع تلك المدينة‪،‬‬
   ‫ستيفان زفايج وفرجينيا وولف‪،‬‬         ‫كل دين‪ ،‬أدرك أهلها ذلك فكانت‬
   ‫وفي مصر انتحر إسماعيل أدهم‬         ‫ملا ًذا لكل الأديان وفي القلب منها‬        ‫نحلم لو أننا انتمينا إليها في‬
 ‫في بداية الأربعينيات وهو صاحب‬                                               ‫عصورها الساطعة‪ ،‬التي جمعت‬
 ‫مقالة (لماذا أنا ملحد)‪ ،‬ومن ثم رد‬                     ‫الإسكندرية»‪.‬‬         ‫خي ًطا من كل شمس أشرقت على‬
‫عليه كتاب ومثقفون بمقالات جمعت‬          ‫استعرض أفيشات أفلام عالمية‪،‬‬
  ‫في كتاب بعنوان (لماذا أنا مؤمن)‪.‬‬       ‫العائلة وأصل الملكية لفردريك‬                              ‫أرض‪.‬‬
‫وأي ًضا عالم الشعر حيث أحمد فؤاد‬        ‫إنجلز‪ ،‬بار ليندون لرايان أونيل‬      ‫المقابر‪ ،‬فالإسكندرية منطقة تعلن‬
   ‫نجم وقصيدته في زيارة الرئيس‬      ‫صاحب الفيلم الشهير ‪،Love story‬‬          ‫عالميتها بالموتى‪ ،‬مقابر الشاطبي‬
 ‫الفرنسي فاليري جسيكار ديستان‬          ‫فتاة مرحة لباربارا استرايساند‬
‫والتي غناها الشيخ إمام‪ ،‬وقصيدته‬      ‫وعمر الشريف‪ ،‬البعض يفضلونها‬                ‫التحفة التاريخية مثال تعدد‬
  ‫(كل ما تهل البشاير من يناير كل‬    ‫ساخنة لمارلين مونرو‪ ،‬يرما الغانية‬          ‫الأجناس والديانات والمذاهب‪.‬‬
‫عام) التي يذكر فيها عمليات القبض‬                                              ‫التأميم الذي سلط الضوء على‬
   ‫المتكررة على الشيوعيين في يناير‬        ‫للمخرج بيلي وايلدر الساحر‬        ‫تبعاته في عهد عبد الناصر فذهب‬
                                       ‫الجريء‪ ،‬بعد ظهر يوم لعين لآل‬         ‫بأموال الكثيرين من العصاميين‪،‬‬
                       ‫كل سنة‪.‬‬      ‫باتشينو‪ ،‬وأفلام عربية أثارت جد ًل‪،‬‬          ‫والفكر الشيوعي الذي تبناه‬
                                    ‫النداهة‪ ،‬حمام الملاطيلي‪ ،‬زائر الفجر‪،‬‬    ‫عيسي وظل مخل ًصا له حتى بعد‬
                                                                          ‫الاتجاه إلى أمريكا بد ًل من الاتحاد‬
                                                           ‫المذنبون‪.‬‬
                                                                                               ‫السوفييتي‬
                                                                                                ‫والتحول‬

                                                                                            ‫للرأسمالية في‬
                                                                                              ‫السبعينيات‬
                                                                                              ‫ومع إمساك‬

                                                                                           ‫السادات بزمام‬
                                                                                          ‫البلاد‪ ،‬كونه من‬
                                                                                           ‫الأسر الموسرة‬

                                                                                              ‫التي ُجردت‬
                                                                                             ‫من ممتلكات‬
                                                                                           ‫صنعتها بكدها‪.‬‬
                                                                                           ‫عالم السينمات‬
   255   256   257   258   259   260   261   262   263   264   265