Page 234 - merit 40 apr 2022
P. 234

‫العـدد ‪40‬‬            ‫‪232‬‬

                                                     ‫أبريل ‪٢٠٢2‬‬

                                    ‫محمد داود‪:‬‬

 ‫الفرق الأساسي بين كتابة‬
  ‫وكتابة هو في التفاصيل‪،‬‬
  ‫اجتهادي هو في وضعها‬

       ‫داخل الإطار الجمالي‬
‫المناسب بلا نشاز‪ ،‬ولا تزُّيد!!‬

         ‫ووضع خطو ًطا ودوائر‪.‬‬       ‫لد َّي الكثير من الحكايات التي‬
 ‫طوال عدة سنوات كنا نكتب جنبًا‬
                                       ‫أقولها عن محمد داود‪ ،‬فأنا‬
    ‫إلى جنب في جريدة المقال التي‬      ‫أعرفه منذ نهاية التسعينيات‬
 ‫اصدرها ورأس تحريرها إبراهيم‬
 ‫عيسى‪ ،‬نكتب فيما يمكن تسميته‬             ‫وأوائل الألفية‪ ،‬أكثر من‬
‫«الثقافة الدينية»‪ ،‬أو الفهم الشعبي‬    ‫‪ 20‬عا ًما لا ينقطع الحوار‬
                                       ‫بيننا في الأدب والثقافة‬
     ‫للدين وتأثيره على المعاملات‬       ‫والسياسة‪ ،‬نتفق حول‬
   ‫والعلاقات والعمل‪ .‬محمد داود‬      ‫ملفات كثيرة ونختلف في‬
 ‫يمتلك جرأة كبيرة في طرح آرائه‬      ‫القليل‪ ،‬التقينا في البيوت‬
                                      ‫والمقاهي والتجمعات‬
     ‫وتسمية الأشياء بمسمياتها‪،‬‬
 ‫ونح َت مصطلحات تخصه في هذا‬             ‫الثقافية وتزاورنا‬
                                         ‫كعائلات‪ ،‬قرأت‬
   ‫الملف تجدها مبثوثة في مقالاته‬    ‫مخطوطات رواياته‬
 ‫وتدويناته على صفحته على موقع‬
  ‫«فيس بوك»‪ ،‬صفحته التي تليق‬               ‫قبل نشرها‬
                                     ‫وسمحت لنفسي‬
   ‫بمثقف كبير مشغول بالقضايا‬        ‫أن أضع علامات‬
‫الرئيسية‪ ،‬والتي تحولت إلى ساحة‬
                                        ‫تحت بعض‬
  ‫نقاش واسعة‪ ،‬وخ َّرجت كثيرين‬         ‫السطور‪ ،‬كما‬
   ‫من المريدين الذين يتعلمون من‬     ‫قرأ مخطوطات‬

                        ‫كتاباته‪.‬‬         ‫دواويني‬
  ‫محمد داود إنسان رقيق وودود‬
   229   230   231   232   233   234   235   236   237   238   239