Page 260 - ميريت الثقافية العدد 30- يونيو 2021
P. 260
العـدد 30 258
يونيو ٢٠٢1
أحيا ًنا كثيرة يشعر الإنسان منا
أنه يعيش حلم شخص آخر بكل
تفاصيله وأخطائه ،ويتمنى لو أن
هذا الشخص يستيقظ ليرحمه
من عبء تفاصيله وحياته التي
لم تكن له؛ ليعيش حياته هو ،لكن
هذا الانسان لا يستيقظ ويظل
نائ ًما في موته السرمدي؛ لم أجد
أفضل من لوحة يحيى الشيخ
التي تعبر كما يقول عن قصر
ساعات النعيم وطول ساعات
العدم وحياة بينهما ممتدة لا
تنتهي.
وفي مشهد تأويلي أخر يعبر عن
حطام رغبا ٍت تم قتلها ،وبوم
يف ّسر الخراب القادم ،ومن
شدة إيمانه به يفرط في التفسير