Page 221 - m

‫‪219‬‬ ‫الملف الثقـافي‬

‫في المقصورة الغربية»‬ ‫فقد «ظهرت مجموعة من‬ ‫و»مينغ» عص ًرا ذهبيًّا‬
‫التي كتبها وانغ شي‬ ‫ُكتَّاب المسرحيات المشاهير‬ ‫للمسرحية الصينية‪ ،‬حيث‬
‫فو‪ ،‬و»جوسق الفوانيا»‬
‫التي كتبها تانغ شيان‬ ‫الذين تركوا أعما ًل لها‬ ‫نشطت الفرق المسرحية‬
‫تسو‪ ،‬وبعد فترة أسرة‬ ‫تأثير عظيم في التاريخ‪،‬‬ ‫الشعبية في المدن والقرى‪،‬‬
‫مينغ‪ ،‬تراجعت النشاطات‬ ‫مثل مسرحية «السيدة دوه‬
‫المسرحية التي تتخذ إبداع‬ ‫أو المظلومة» التي كتبها‬ ‫بينما كان لبعض أُ َسر‬
‫سيناريو المسرحيات‬ ‫جوان هان تشينغ‪ ،‬و»قصة‬ ‫المسئولين الكبار والأغنياء‬
‫محو ًرا لها عن مكانها‬
‫للنشاطات المسرحية التي‬ ‫فرق مسرحية خاصة‪،‬‬
‫تتخذ التمثيل محو ًرا لها‬

‫تدريجيًّا»‪.‬‬

‫أوبرا بكين‬

‫و ُتعد أوبرا «بكين» من‬ ‫مسرحيات بكين لخيال الظل‬
‫الكنوز الثقافية الصينية‪،‬‬ ‫أوبرا بكين‬
‫وهي من الفنون التقاليدية‪،‬‬

‫التي نشأت في القرن‬
‫التاسع عشر‪ ،‬حيث‬
‫أدرجت ضمن قائمة‬
‫التراث الثقافي الشفوي‬
‫وغير المادي للإنسان في‬
‫عام ‪ ،2010‬ومنذ ذلك‬
‫الوقت يوضح الحكيم‬
‫رن هونغ جي‪ ،‬الأستاذ‬
‫بجامعة جيانونغ بمدينة‬
‫لانتشو «أن فرق هوى بان‬
‫التي تمتاز بالخصائص‬
‫الفنية للأوبرات الإقليمية‬
‫الأخرى لعبت دو ًرا رياد ًّيا‬
‫في خشبة مسرح أوبرا‬
‫وأبدعت أوبرا بكين‪ ،‬مث ًل‪:‬‬
‫تتشابه أوبرا بكين وأوبرا‬
‫هوبي في الألحان‪ ،‬كما‬
‫تحفظ بعض الخاصيات‬
‫لأوبرا كون تشيوه في‬
‫مجالات التقاليد على‬
‫خشبة المسرح والعوامل‬