Page 29 - ملف الإنجاز لمقرر تصميم التدريس -وضحى العتيبي
P. 29
التوجه الهرمي :ويستند إلى نظرية جانييه في التعلم الهرمي ،ويتم بمقتضاه ترتيب مفردات الدرس
في شكل تدريجي ،ومن أبرز مبادئه( :الانتقال من الجزء إلى الكل ،ومن البسيط إلى المعقد،
ومن المألوف إلى غير المألوف ،والترتيب المنطقي للمحتوى).
التوجه التفصيلي (التوسعي) :ويستند إلى النظرية التوسعية لرايجليوث ،ويتم ترتيب مفردات
الدرس وفقا لهذا التوجه وفق التنظيم من العام إلى التفاصيل ،حيث يبدأ بمجمل الدرس الذي
يتضمن أساسيات هذا الدرس ،ثم الانتقال تدريجياً حتى يتم الوصول إلى التفاصيل المطلوبة
لشرح إي من هذه الأساسيات .ويمثل هذا التوجه مزجا بين مبدأين لتتابع المحتوى هما :مبدأ
التنظيم الحلزوني (الذي يتم من خلاله تقديم المفهوم أكثر من مرة ،بحيث تزداد تلك المفاهيم
اتساعاً وعمقاً في كل دورة عن سابقتها) ،ومبدأ التمايز التدريجي (الذي يتم بمقتضاه تنظيم
المحتوى تدريجيا من القمة إلى القاع ،بحيث تكون الأفكار الأكثر تجريدا في القمة وتليها الأفكار
الأقل عمومية ثم الأقل حتى يتم الوصول إلى الأفكار المحسوسة.
التوجه النمائي :ويستند إلى أفكار بياجيه حول مراحل النمو المعرفي العقلي للإنسان ،ووفقا
لهذا التوجه فإنه تنظيم مفردات الدرس تأخذ بفكرة البدء بالمفردات المحسوسة وصولاً إلى
المفردات المجردة.
التوجه الزمني :ومن خلاله تنظم مفردات المحتوى وفق التسلسل الزمني أو التاريخي لأححداث
حسب حدوثها أو تطورها.
التوجه التتابعي :ويتم الأخذ بهذا التوجه عند تنظيم العمليات أو الخطوات الفرعية المكونة
لمهارة أو إجراء أو لخوارزمية معينة ،حيث يتطلب تنظيم تلك العمليات أو الخطوات الفرعية
بصورة نسقية حسب تسلسل حدوثها عن ممارسة المهارة أو الإجراء أو الخوارزمية بالفعل في
الواقع العملي.
ويتم تنظيم المحتوى وفقاً لمعايير معينة تسمى معايير تنظيم الخبرات التعليمية ،وهيكالتالي:
-التتابع :ويعني أن يكون الموضوع أو الخبرة الحالية ال ي يكتسبها الطالب مبنية على أساس
الخبرات السابقة ،وتكون أساساً للخبرات المستقبلية ،ولا يعني مجرد التكرار بل يعني مستويات
من المعالجة بشكل أشمل وأعمق في المراحل اللاحقة.
29