Page 147 - بورتويفليو نظريات المنهج (وضحى العتيبي )
P. 147

‫‪.‬‬  ‫دقي ًقا‬  ‫اولواسلضوكحيةةال نمفقاالعصمدليوةم الحتدعدلةي تميحةديم ًدنا‬  ‫‪ -‬يجعل العملية التعليمية هادفة‬
                  ‫مايلى"‬   ‫خلال‬                                                                 ‫كما يمكن الاستفادة من النظرية‬

‫‪ -‬أن يقوم المهتمي بالمناهج وطرق التدريس الاستفادة مبدأ التكرار والتمرين و تطبيقه عند التخطيط للمنهاج‬
                                                                                                ‫الدراسية أو تنفيذها‪.‬‬

‫أتييتكمرشطكتكرينقصللواعماإلولبخعىاةط‪.‬بداع يظت ااضللاملحنمامعيهلدجوةامامستتنغاللخاتلملاهليمبإديقدأةراالانلت ر ياعلتمميددمررسعسهناةدابلتأنطخلشاطيطبةطماسلابحوًبقابحةدوااألاوتنإتاقلقاراملقنرتارلدةمراايلدمجةًيااخلتإتللعفىلةيم‪،‬معيفاةمرابفعذللويمهكع‪،‬مل إوولأمياا ًأضتنا‬  ‫‪-‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫‪-‬‬
                                    ‫تشكيل العادات من خلال إقران التصرفات بالمعززات‪.‬‬

     ‫المع رززات‪.‬‬  ‫أو‬  ‫التدري ر يج‬    ‫اللغوي من خلال إقران اللفظ بالمعزز‪.‬‬                        ‫بعض جوانب السلوك‬    ‫تنمية‬                                                                                                                                               ‫‪-‬‬
                                   ‫ويتم ذلك إما باستخدام تقليل الحساسية‬                         ‫المخاوف من المدرسة‬  ‫علاج‬                                                                                                                                                ‫‪-‬‬

     ‫‪ -‬تنظيم الممارسات العملية والخ رتات لظهور المثتات والاستجابات واستدعاء الاستجابات المناسبة يف‬
                                                                                                ‫المواقف التعليمية الواقعية‪.‬‬

                                    ‫نقد النظرية السلوكية ‪:‬‬

‫‪ .1‬أن النظرية السلوكية عاجزة عن تفست السلوك المعقد عند الانسان‪ ،‬حيث ركزت على السلوك الظاهري ‪،‬‬
‫أما السلوك الخ يف والغت مبا رش لدى الانسان فلم تع رتف به ولم تعط اي اهتمام بالعمليات العقلية الباطنية‪.‬‬
‫‪ .2‬أن النظرية السلوكية تدرس العمليات المعرفية بوصفها سلوكيات داخلية ‪ ،‬و يه تتعامل مع السلوك الانسا ين‬

                                                                               ‫بوصفه ظاهرة معقدة‪.‬‬

           ‫‪ .3‬ترجي مبدأ الثواب أو التعزيز الايجار ين على مفهوم العقاب أو التعزيز السلر يت يف التعلم الصحي ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن النظرية السلوكية مناسبة جدا لتعليم وتدريب الأطفال المعاقي يف المدارس والمعاهد لمعالجة البالغي‬

                                                                                ‫يف المصحات العقلية‪.‬‬
‫‪ .5‬لا تصل النظرية السلوكية لمعالجة كل أنواع الاضطرابات السلوكية ‪ ،‬كما أنها لا تصل لتشكيل إطار عام‬

‫‪ .6‬ايملماننكأسنكارمنت‪.‬نعويالخوبلحاهلقايهأقتنةفملاسعيتظمتمككدنولياائنخل رهتااش اللخعلسصلمييوةةاكلواافللارتندجكساكريبنلي ي‪،‬ةفإالذمأأنجصهرلاديتةمهثممبتنليواالةسععتنالجىصابالرةبال‪،‬حإذاوذتأيثةن ايعلفلاناىلاسلاسلحنيويواكع‪.‬من ألكترتحمنتهاحعزملىة‬
‫من المثتات يف آن واحد‪ .‬وسلوك الانسان يختلف عن سلوك الحيوان يف كل من الناحية الكمية إذ أن ذكاء‬
‫الانسان أعلى من ذكاء الحيوان ‪ ،‬ومن الناحية الكيفية إذ أن مستوى العمليات العقلية عند الانسان من تذكر‬

     ‫وفهم وتطبيق وتحليل وتركيب وحل مشكلات أعلى من مستوى العمليات العقلية عند الحيوان‪.‬‬

‫‪ .7‬هذه النظرية تنكر وجود القيم والمعتقدات الداخلية الموجهة للسلوك بل أن هذه النظرية تنكر وجود‬

‫القدرات الفطرية المسبقة فعليى سبيل المثال يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الدوافع و الذكاء عبارة عن‬
                                                  ‫مجموعة معقدة من العادات يكتسبها الفرد يف حياته‪.‬‬

‫‪147‬‬
   142   143   144   145   146   147   148   149   150   151   152