Page 194 - ميريت الثقافية العدد (32)- أغسطس 2021
P. 194
العـدد 32 192
أغسطس ٢٠٢1 العالمي أي ًضا ،حيث تماهى
القديسون والقديسات مع
المثقفين” ،كما تعتبر حاليًا نلاحظ أن رجال الدين الآلهة والإلهات السابقين
الفرنسية أو الإنجليزية(!). المسيحيين حاولوا تأسيس
دين مسيحي حسب رؤاهم والسابقات.
ثمة أقوال مبتسرة للسيد الخاصة ،وثقافاتهم القادمة كذا حاول المسيحيون
المسيح في الأناجيل الأربعة من مجتمعاتهم ودياناتهم المصريون الأوائل التمسك
السابقة على المسيحية ،مثل باللغة القبطية ،حيث
عن “كينونته” الإلهية.. العقائد اليونانية وكذا العقائد استخدموها في الكنائس
ونحن نعلم أن “ ُكتَّاب” الرومانية التي لم يستطلع وبعض الصلوات ،حيث
الأناجيل الأربعة ليسوا المؤسسون الأوائل التخلص كانت الخدمات والطقوس
هم “الرسل” الذين تظهر الدينية تقدم في الكنائس
أسماؤهم على الأناجيل من أثارها بسهولة ،فهي الأرثوذكسية باللغة القبطية
“كانت” جز ًءا أساسيًّا من
باعتبارهم الك ُّتاب ،بل الثقافة العامة في ذلك الزمن، حتى وقت قريب.
أشخاص آخرون لا نعرفهم بل إن النقاشات كانت تدور المسيحية كدين تقوم على
أسا ًسا على التراتب ..فأعلى
لكنهم اعتبروا أن تلاميذ معظمها باللغة اليونانية منصب بالكنيسة المسيحية
السيد المسيح هم من أوحوا القديمة باعتبارها “لغة (كاثوليكية أو أرثوذكسية)
لهم بكتابة هذه الأناجيل. هو البابا (أو الكرسي
إن المعنى للاصطلاح الرسولي) ،ويتم انتخاب
البابا في الكنيسة بعد
إجراءات معقدة ..بابا الأقباط
الأرثوذكس في مصر يجب
أن يكون راهبًا..
أما لماذا انفصلت الكنيسة
المصرية عن الكنيسة
الكاثوليكية العالمية ،فنجد
السبب في تفسير الكنيسة
المصرية في كتاب “الأنبا
بيشوي” بعنوان “عزازيل
الرد على البهتان في رواية
يوسف زيدان “ -الطبعة
الأولى أبريل 2009الناشر،
دار أنطوت شبرا .وسوف
نلاحظ بدون الدخول في
أعماق الخلافات المسيحية
حول “طبيعة” السيد
المسيح ،وكذا حول تسمية
السيدة العذراء بأنها
“والدة الإله” ،أقول سوف