Page 75 - ملف الإنجاز - portfolio

‫دون التصحيح كما يفعل المحاضر الدكتور‪ .‬كما والأخطاء الأخرى التعليمية‪.‬‬
‫توجيه الأسئلة لمعلومة جانبية بعيدة عن موضوع المقال‪ ،‬الأمر الذي يدلنا على إمكانية فعل ذلك‬

‫خلال الحصص للاستفادة من المعلومة وفي محاولة حث الطالب في التفكير وفتح باب النقاش‬
‫الخفيف‪ .‬كان السؤال حول اسم الألف التي تأتي بعد تنوين الفتح‪ ،‬مثلا‪ :‬كلمة "أكاديم ًّيا"‪ ،‬تدعى ألف‬

‫الوقاية‪.‬‬
‫بحسب ملاحظة د‪ .‬نبيل المقال هنا هو عمليا ليس بحث كمي ولا نوعي إنما هو فقط مراجعة أدبية‪.‬‬

‫أهمية موضوع الاهتداء الذاتي في حياة المتعلم حتى يتميز الطالب‪ .‬هنا نستطيع ان نقول كم أننا‬
‫نفتقر في مدارسنا لمسألة الاهتداء الذاتي للتعلم لدى طلابنا وذلك للأسف يأتي بسبب عدم انكشاف‬

‫المعلمين لهذه المواد وقراءتهم للأبحاث العلمية في مجال عملهم ليتطوروا هم فينقلون هذا التطور‬
‫لصالح طلابهم في المدارس‪.‬‬

‫من الجميل أن يقوم المعلم بتطبيق الاهتداء الذاتي على نفسه حتى يستطيع أن يعيش حالة الطالب‬
‫فيقدم لطلابه أفضل ما لديه بأجمل أسلوب وبنتائج أفضل‪ ،‬لأنه قد جربها مسبقا‪.‬‬

‫ما أجمل أن يتعلم الطالب الذي هو بالأساس معلم في حقل التعليم معلومات جانبية تساعده على‬
‫تفادي أخطاء تعليمية للأسف الكثير يقع فيها‪ .‬مثال‪ :‬كلمة "ذلك" (الألف هنا التي تكتب ولا تلفظ‬
‫تسمى الألف المقصورة) بينما الألف التي في نهاية الكلمة وتشبه الياء والتي يعلمها الكثير منا لطلابه‬

‫باسم الألف المقصورة‪ ،‬إنما تسميتها هي "الألف الملتوية"‪.‬‬
‫يظهر لنا د‪ .‬نبيل قدرته على التحكم بكل الجوانب المعرفية الخاصة بالمقال وإدراكه للمواد الموجودة‬

‫فيه‪ ،‬مما يتحتم على كل معلم أن يكون جاه ًزا لدرسه من مواد تدريسية متمكنا مما سوف يقدمه‬
‫للطالب مع القدرة على الاسهاب والشرح والتصحيح‪.‬‬

‫‪75‬‬