Page 87 - ملف الإنجاز - portfolio

‫هنا تحضرني مباشرة صورة سيئة جدا في مدارسنا العربية في النقب كوني معلمة أعمل هناك وأعلم‬
‫ما يصول ويجول فيها من أمور‪ ،‬أستطيع القول وأجزم أن غالبية المعلمين بحاجة إلى تأهيل جديد أو‬
‫على الأقل دمجهم في برامج توعوية ونشاطات التي تفتح أمامهم الأفق للتعرف على مثل هذه المواضيع‬
‫مثل الاهتداء الذاتي والوسع الذاتي‪ ،‬وتوسيع آفاقهم وتجديد نشاطهم الفكري‪ ،‬الوجداني‪ ،‬الإدراكي‬

‫وسلوكي‪.‬‬
‫يتطرق د‪ .‬نبيل لنقطة مهمة في مجتمعنا يربطها مع المقال الذي أمامنا نستطيع القول‪ :‬أن الدافعية‬

‫عند الفتيات للتعلم هي أعلى والدليل على ذلك أن الفتيان يختارون الذهاب تجاه الأعمال إلخ‪..‬‬
‫وكذلك نرى أعداد الطالبات التي تنخرط في مجال التعليم في الجامعات والاكاديميات هو أعلى من‬
‫أعداد الطلاب الذكور‪ ،‬كذلك حتى مع تعليم اللقب الثاني‪ ،‬ولكن من المؤسف في النهاية عند لقب‬
‫الدكتوراه نعود لنلاحظ نوع من التساوي‪ .‬هذا يدل بما أن الدافعية للتعلم عند الطالبات أعلى‪ ،‬نرى‬

‫أن أعداد الطالبات في المجال التعليمي ما بعد الثانوي أعلى‪.‬‬
‫تدخل د‪ .‬نبيل بمساعدة شرح الموديلات لهذا المقال والتي تبين العلاقة المباشرة وغير المباشرة بين‬
‫الوسع الذاتي والاهتداء الذاتي‪ .‬ونلاحظ الوسع الذاتي يرتبط بشكل مباشر للتحصيل وبشكل غير‬

‫مباشر للأهداف‪.‬‬
‫الاهتمام‪ :‬لا توجد علاقة مباشرة مع التحصيل‪ ،‬فقط عن طريق الاهتداء الذاتي‪.‬‬

‫لذلك نستطيع القول أن الطالب الذي لديه اهتمام ودافعية يهتم لأمر المدرسة لا يستطيع ان ينجز‬
‫ويحصل‪ ،‬الاهتمام يجب أن يرافقه أحد الثلاثة أمور‪ ،‬يعني الاهتمام عن طريق الوسع الذاتي ممكن‬

‫يصل للتحصيل‪ .‬الاهتمام عن طريق الاهتداء الذاتي ممكن يصل للتحصيل‪ ،‬الاهتمام عن طريق‬
‫الاهتداء الذاتي وتنصيب الأهداف ممكن أن يصل للتحصيل‪.‬‬

‫‪87‬‬