Page 149 - merit 52
P. 149
تجديد الخطاب 1 4 7
وفاتحة الخديع ِة قل ُت احت ِف ْل ***
كيف سا َل؟ و َد ِع البلا َد تس ُّبني
ُمض َّو ًعا يل ِقي السلا َم على ال ُجنا ِة س َترى وتب ِصر ما َجناه أبي عليَّ؟ وأخي ًرا :هذي قصيدتي المهداة إلى
ويختفي؟ الدكتور نصر:
َيسساتَلِدلم عضلىط ِرم ًبناازدل ِمنايالوق ُدمي َمضِةيِّ؟ ًعا لا ب َّد من أكذوب ٍة
أم ليص ِّ َل النا ُس العشا َء ِمنآ ِخس ُريرمتاي َتبوَّقالىبحر
لا
ربما كانت منازلنا القديم ُة وح َدها ويحلموا بالأنبيا ِء
ستضئ عتم َته وتغسل حز َنه فهل َحلم َت بإخوتي
لا ب َّد من أكذوب ٍة كبرى -يا صاحبي -اجت َمعوا سأموت بعد دقيق ٍة
أف َقحالُّبواإ:ليإهنن ِمينواهلذبحي ُرالب-لاعنِدد؟!أبي–
ليصم َت هكذا التاري ُخ عن د ِم َي رأي َتني أعدو فقل َت ِبشار ٌة ()1
المرا ِق وذهب َت في جزعي إلى التأوي ِل
و َيفتح الأبوا َب للمتآمرين وللروا ِة أ َّول َت الذي هو واح ٌد: ألقي ُت أين تحيتي هذا الصباح؟
اَتوحتَّرفاط ًولابفالي أضححيس ِة ِن ال َقص ِص قلبي ..ورائح َة الدما ِء.. لأبي وأمي ساجد ْي ِن؟
وآ ِكلي لإخوتي يتآمرون على قصيدي..
الذئ ُب ذ ِئ ٌب كلما أنشد ُت صاحبتي َب َكوا
واحتفا ًء بال ُجنا ِة الأبريا ْء والقمي ُص هو القمي ُص واستحضروا قلبي وقافيتي
هل كان مشتع ًل– أبي وليس من كذ ٍب ِسوى هذي البلا ِد وصلُّوا!
فهل َحلم َت و ُخن َتني يا صاحبي؟
حين اش َتهى لغتي َصلَّي َت لك َّن العشاء بعيد ٌة أنماتا ِهعذهامالذشيج ًراس؟يصي ُر هل
ورا َو َد أحرفي عن نف ِسها- والأنبيا ُء َتف َّرقوا عند
بنبوء ٍة؟ ما بين َمن ِف ٍّي هنا َك
أم كان محتف ًل- وبين مع َت َق ٍل هنا ..ومها ِج ٍر! أم الشج ُر الذي أبصر ُت كان أنا؟
يغا ِد ُر حز َنه -بالما ِء؟ رأي ُت كأنني (والذئ ُب َيضح ُك)
ََيمعن ِذروفراأ ِنننلايموراأل ٍةب ُتحغُرلِّ ُق با َبها « َه ْبني نبيًّا و َه ْب لي إخوة َص َبأوا تأكل العنقا ُء رأسي!
فهل َبصر َت بنا أم جاء َك النب ُأ واح ًدا مثلي
وتق ُّد من ُدب ٍر حروفي يط ِّوح في الفضاء َمجر ًة
َشتّا َن ما بين عي ٍن أبصر ْت خ َبئًا وأنا أشي ُر إلى قميصي
قل ُب أ ِّمي مثل قلبي وبين أ ْذ ٍن َتنا َهى عندها ال َخب ُأ االلك ُجوا ّبك أُبهتِواُلف:شمو ُس كلما بدت
(والبلا ُد هي البلا ُد) رأي ُتني في
فكيف غا َد َرها البكا ُء َح َّدث َت عن إخوتي وال ُج ِّب معت ِق ًدا
وأنكر ْت لو َن الحني ِن عن الخراف ِة ما لم تعت ِق ْد َسب ُأ يا أبي سأمو ُت بعد دقيق ٍة!
هل أر َسل الأعرا ُب وا ِر َدهم
وما َتب َّقى من نشيدي؟ اعل ْم فدي ُتك أن القو َم قد َجمعوا ل ُيد ِل -ق ْبل أن يتنز َل التأوي ُل-
واستح َضروا كي َدهم والذئ َب
هل أنا الأع َمى واختبأوا» َورد َته إل َّي؟!
أرأميالُتب آح ُِرخ ارلأما َصر ُّأمي؟ ُت سأمو ُت بعد دقيق ٍة
أبي وأ ِّمي واقف ْين على د ِمي ()2 وأرى بعي َني البلا َد
هل اصطف ْت غيري
يتوضآ ِن.. َضيع ُت رؤيا َي القديم َة تعلِّ ُمه الكتاب َة والغنا َء؟
وانتبه ُت على د ِمي لعسلَّيهاخوت ُننِختيارفي اصلاأمحبسَيياالِتذي
وإخوتي والبح َر يختلفون حول حرفي ،ومبتدئي
قصائدي
(ِمونالبذعئي ُ ٍبد َيضح ُك!)
كانت البنت التي ستشير ناحي َة أنا الذي أهدي ُت ِنصف قصائدي
ورما َد أسئلتي ل ُه