Page 237 - merit 53
P. 237
235 الالململففالالثثقـقاـاففيي
سعيد بنكراد ريجيس دوبري بجورج غوسدورف طرف خط ًطا واستراتيجيات
وسيناريوهات حربية لتدمير
أيام متتابعات ،فظن العرب الفايكينغ ،وهم «قوم يقال
أنهم غلبوا في ديارهم»، لهم الدانماركيون ،عظام الطرف الآخر .ويسري
الأمر ذاته على كرة القدم ،إذ
فأخرج العرب آخر كتيبة الأبدان ،شقر الوجوه ،كأن تنهض بالضرورة على وجود
في المونديال هي كتيبة أهل الواحد فيهم سارية في
المغرب لمواجهة البلجيكيين، خصمين ،يرمي كل طرف
مسجد ،وقد جاءوا براية فيها منهما إلى تحقيق الغاية ذاتها.
وهم «قوم يضعون على الصليب» .أما العرب فقد
رؤوسهم قرون الثيران»، لذلك ،يقيم منتج الخطاب
بقيادة «رجل يقال له لوكاكو، أخرجوا لهم «جند القيروان المدروس بنية تشابهية بين
له بسطة في الجسم كأنه من وأهل أفريقية» بقيادة طرفي الفعل الحربي وبين
قوم عاد» ،فلم يتزعزع إيمان «العيدوني الذي غضب
المغاربة ،بل «زادهم ذلك طرفي مباراة كرة القدم؛
تثبيتًا» .وكانت النتيجة فرح للإسلام غضبة مشهودة، فالمباراة بين خصمين
العرب بانتصار أهل المغرب فأثخن في العجم يصول يمينًا
الأقصى على العجم ،إذ «لم لدودين هما العرب والعجم.
يحبس الليل بين الجمعين وشما ًل كأنه القعقاع بين وقد عبر المعلق عن ذلك
حتى وطأ أهل المغرب على عمرو يوم القادسية» ،فكانت
العجم وطأة طارق بن زياد بقوله« :لم تكن العرب تظهر
في معركة وادي ُلكة برباط النتيجة «صد العرب للعجم في كرة القدم على العجم،
أيام الأندلس» .أما النهاية وكف أذاهم عن أهل الإسلام،
فتبقى مفتوحة على المحتمل، حتى برزت العجم إلى العرب
ففرح بذلك أهل بيت في الدوحة».
المقدس» .ولم يتوقف العجم
-2المراحل :تبدو المقابلات
على الإغارة على العرب، الكروية التي خاضتها
إذ جردوا كتائب أخرى المنتخبات العربية ضد
«أثخنت في العرب ثلاثة المنتخبات الغربية في
المونديال شبيهة بحروب
الكر والفر .ففي البداية كانت
الغلبة للعجم على العرب،
إذ «لم تكن العرب تظهر في
كرة القدم على العجم» .وفي
الوسط حدثت المواجهة بين
الطرفين ،فأخرج العجم
أولا «جند ساحل الفضة
الأرجنتين» تحت لواء القائد
«ميسي الذي لا يضاهيه أحد
من البشر في الصنعة» ،أما
العرب فقد أخرجوا «أحفاد
بدر واليرموك» ،وكانت
النتيجة تعرض الأرجنتين
لنكبة «اصفرت لها وجوه
العجم ،سميت يوم الهرير».
ثم أخرج العجم ثانيًا جند