Page 265 - merit 53

‫‪263‬‬ ‫ثقافات وفنون‬

‫حوار‬

‫حصل على دبلوم النقد الفني‬ ‫حاوره‪:‬‬
‫من أكاديمية الفنون‪ ،‬ودرجتي‬
‫الماجستير والدكتوراة في النقد‬ ‫سمير درويش‬
‫الأدبي‪ .‬يعمل في الصحافة منذ‬
‫أكثر من ربع قرن‪ ،‬حيث بدأ في‬ ‫وأنا مطمئن‪.‬‬
‫مكتب جريدة (الخليج) الإماراتية‪،‬‬ ‫كي لا أطيل في هذه المقدمة ولا‬
‫أفرط في تقريظ شريف صالح‪،‬‬
‫ومكتب جريدة (الجزيرة)‬ ‫سأختم بأنه ‪-‬كمحايد عظيم‪-‬‬
‫السعودية‪ .‬عمل في جريدة‬
‫(الجمهورية) القاهرية قبل أن‬ ‫يحتفي بالكتب الجميلة كلما‬
‫ينتقل للعمل في الكويت ما بين‬ ‫وجدها‪ ،‬دون حسابات منافسة‪.‬‬
‫صحف (الأنباء)‪ ،‬و(السياسة)‪،‬‬ ‫أتصور أنه لا يحسب نفسه على‬
‫و(النهار) الكويتية التي يعمل‬ ‫مجموعة أو جيل أو طريقة معينة‬
‫بها حاليًا مشر ًفا على الصفحة‬
‫الثقافية‪ .‬ويكتب عمو ًدا صحفيًّا‬ ‫في الكتابة‪ ،‬هو ينتمي لما يؤمن‬
‫في جريدة (القاهرة) بعنوان‬ ‫به‪ ،‬ويكتب ما يحب كتابته هنا‬
‫والآن‪ ،‬كأنه يكتب للمرة الأولى‪..‬‬
‫“وجدتها”‪.‬‬ ‫كأنه يكتب للمرة الأخيرة‪ .‬مؤخ ًرا‬
‫أصدر عدة مجموعات قصصية‬
‫منها‪ :‬إصبع يمشي وحده ‪،2007‬‬ ‫خصصت له مجلة «الأهرام‬
‫العربي» مل ًّفا في لفتة تليق بمجلة‬
‫مثلث العشق ‪ ،2009‬شخص‬
‫صالح للقتل ‪ ،2011‬بيضة على‬ ‫طليعية يديرها مجموعة من‬
‫الشاطئ ‪ ،2013‬ودفتر النائم‬ ‫المبدعين الحقيقيين‪ ،‬لم أندهش‬
‫لمبادرة المجلة‪ ،‬لكنني اندهشت أن‬
‫‪ ،2015‬له رواية “حارس‬ ‫المجلات الأدبية لم تلتفت له كما‬
‫الفيسبوك” ‪ ،2017‬ومسرحية‬
‫رقصة الديك ‪ ،2011‬وكتاب نقدي‬ ‫ينبغي حتى الآن‪.‬‬
‫بعنوان «نجيب محفوظ وتحولات‬ ‫شريف صالح مولود في محافظة‬
‫الحكاية” ‪( .2011‬المعلومات هنا‬
‫قديمة نو ًعا ما‬ ‫دمياط في ‪ 16‬نوفمبر ‪،1972‬‬
‫لا تساير إنتاجه‬ ‫درس في كلية دار العلوم‪ ،‬كما‬

‫الحديث)‬
‫نال شريف‬
‫صالح جائزة‬
‫الشارقة للإبداع‬
‫العربي عن‬
‫مسرحية “رقصة‬
‫الديك” ‪،2010‬‬
‫جائزة ساويرس‬

‫في القصة‬
‫القصيرة عن‬
‫مجموعة “مثلث‬