Page 106 - تكنولوجيا النانو في التغذية
P. 106
?أسطح هائلة لتلك الجزيئات ال ُمغطاة بطبقات رقيقة من الزيوت?،??
?مما يعني استخدا ًما أقل للمواد الدُهنية وانخفاض تركيزها?.??
?كما ظهر حديثًا أي ًضا في الأسواق أنواع من زيوت الطعام تتمتع?
?بانخفاض نسبة الدهون الضارة بها? ،?حيث يتم إضافة حبيبات?
?نانونية إليها تعمل على تغطية الأسطح الخارجية لجزيئات?
?الدهون الهيدروكربونية المكونة لها وتغليفها بأغشية رقيقة?
?وذلك بغرض وإعاقة خلايا الجسم من امتصاصها?.??
?ولم تكن تكنولوجيا النانو في غيبة عن التصدى لأعداء صحة?
?الإنسان التقليديين مثل الملح والسكر المعروفة «بالسموم?
?البيضاء»? .?ولعل توافر حبيبات نانونية الأحجام من تلك?
?المنتجات يمثل خب ًرا سا ًرا ُيسعد الكثيرين من محبي المذاقين؛?
?الحلو والحاذق? .?لكن? ،?كيف يتأتى هذا؟ والإجابة ببساطة ترجع?
?إلى المبدأ الرئيسي الذي ترتكز عليه فلسفة تكنولوجيا النانو وهو?
?«تصغير أحجام المواد»? ،?حيث إن تصغير مقاييس الحبيبات?
?البلورية من كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) إلى نحو ?10??
?نانومتر? ،?يؤدى إلى زيادة مساحة أسطحها التي تلامس السطح?
??104??