Page 230 - merit 36- dec 2021
P. 230

‫العـدد ‪36‬‬                ‫‪228‬‬

                                                           ‫ديسمبر ‪٢٠٢1‬‬

        ‫تطل عليك ‪-‬وأنت‬               ‫التي استدعت بيوت‬                                      ‫النجوم‬
               ‫بمفردك‪-‬‬           ‫الطفولة‪ ،‬وما تحمله من‬                       ‫لأن شباكه دائ ًما مغلق‬
                                ‫معاني الحنين‪ ،‬والطاقات‬                     ‫ولا ينظر إلى السماء أب ًدا‬
            ‫أشجار هزيلة‬          ‫الجمالية‪ ،‬لتظهر (ذاكرة‬                   ‫لأن الله طوال الوقت معه»‬
   ‫تطالبك بأن تتعامل مع‬       ‫القصائد) كعالم بديل للعالم‬                   ‫الأبيات هنا عن (الآخر‪/‬‬
                                 ‫الواقعي‪ ،‬والتي أصبحت‬
                  ‫الوحدة‬                                                       ‫الظل) كشفت لنا عن‬
                  ‫برفق»‬              ‫مكا ًنا يهرب إليه من‬               ‫(اغتراب) الشاعر‪ ،‬والأحداث‬
 ‫كأن (غياب) ذات الشاعر‬        ‫الإحساس بالوحدة النفسية‬
‫يفترض حت ًما (حضوره)‪،‬‬          ‫والمعاناة في ديوان‪ :‬أنت في‬                   ‫التي أثارت توتره‪ ،‬ربما‬
     ‫ولغة (الغياب) تزداد‬                                                 ‫يفسر ذلك خطاب (الوهم‪/‬‬
      ‫برو ًزا كلما ازدادت‬          ‫القاهرة‪ ،‬عندما يقول‪:‬‬
  ‫هلامية حركات التحرر‪.‬‬              ‫«في الأدوار الأرضية‬                     ‫الحلم) أي ًضا‪ ،‬الذي يعد‬
        ‫اعتمد الشاعر على‬                                                ‫امتدا ًدا لذاكرته‪ ،‬تلك الذاكرة‬
         ‫الارتباط الشكلي‬
  ‫الموضوعي بين العنوان‬        ‫الارتباط‬  ‫الارتباط‬                         ‫الارتباط‬       ‫ديوان‪:‬‬
    ‫والمتن‪ ،‬الذي يعني أن‬      ‫التناقضي‬  ‫الإشاري‬                           ‫الشكلي‬     ‫ست محاولات‬
    ‫يكون العنوان مقتب ًسا‬                                               ‫الموضوعي‬
   ‫بشكل لفظي حرفي من‬           ‫قصائد‪:‬‬   ‫قصائد‪:‬‬
 ‫المتن‪ ،‬في عدد من قصائد‬        ‫‪ -‬وجه‬    ‫‪ -‬جواب‬                            ‫قصائد‪:‬‬
   ‫الدواوين محل القراءة‪،‬‬      ‫‪ -‬إجازة‬    ‫‪-‬رجل‬                            ‫‪ -‬شارعنا‬
‫والارتباط الإشاري‪ ،‬الذي‬        ‫‪-‬عزاء‬    ‫‪-‬سؤال‬                            ‫‪ -‬جميلة‬
‫يعني أن يشير العنوان إلى‬      ‫‪ -‬السكن‬    ‫‪-‬رثاء‬                          ‫‪ -‬لي ًل مضى‬
  ‫القصيدة‪ ،‬وكأن العنوان‬        ‫الجديد‬   ‫‪-‬وظيفة‬                            ‫‪ -‬حوار‬
  ‫شفره للنص‪ ،‬والارتباط‬                  ‫‪-‬عتاب‬                           ‫‪ -‬في الزمان‬
   ‫التناقضي بحيث يكون‬                   ‫‪ -‬مقهى‬
 ‫العنوان حام ًل للمفارقة‪،‬‬               ‫قايتباى‬                           ‫البعيد‬
       ‫داف ًعا المتلقي لحالة‬                                              ‫‪ -‬فتاة‬
      ‫مستمرة من البحث‬
  ‫والتوقع‪ ،‬الجدول التالي‬       ‫قصائد‪:‬‬   ‫قصائد‪:‬‬                          ‫قصائد‪:‬‬
  ‫لتوضيح بعض الأمثلة‪:‬‬         ‫‪ -‬تربص‬
   ‫(خطاب التصورات) في‬          ‫‪-‬خيال‬    ‫‪ -‬منازل‬                         ‫‪ -‬أسوار‬
    ‫القصائد‪ ،‬هيمنت عليه‬
‫الجمل الاستفهامية‪ ،‬ونحن‬        ‫قصائد‪:‬‬   ‫‪ -‬زمن آخر‬                       ‫مدينتي‬       ‫ديوان‪:‬‬
     ‫في سعينا لفهم الزمن‬      ‫‪ -‬الصمت‬
  ‫النفسي للقصائد‪ ،‬ومتى‬                  ‫‪ -‬من التحرير‬                    ‫‪ -‬تائه‬       ‫أنت في القاهرة‬
    ‫ُتطرح التساؤلات‪ ،‬وما‬        ‫‪ -‬سد‬
 ‫دلالاتها‪ ،‬ندرك أن الشاعر‬     ‫‪ -‬شجاعة‬   ‫‪ -‬استهلال ‪ -‬برج العذراء‬
   ‫يطرح التساؤلات عندما‬
    ‫تتعارض تصوراته مع‬                   ‫‪ -‬ست شمعات‬
    ‫الواقع المعاش‪ ،‬ودلالة‬
                                        ‫قصائد‪:‬‬                          ‫قصائد‪:‬‬

                                        ‫‪ -‬طيبة‬                          ‫‪ -‬الجنون‬

                                        ‫ديوان‪ - :‬رائحة جديدة ‪ -‬عودة‬

                                        ‫‪ -‬نزوح‬                          ‫كن شجا ًعا هذه ‪ -‬رفق‬

                                        ‫‪ -‬قسوة‬                          ‫‪ -‬مصابيح‬     ‫المرة‬

                                                                        ‫‪ -‬الوحيد‬

                                                                        ‫‪ -‬الباقون‬
   225   226   227   228   229   230   231   232   233   234   235