Page 202 - m
P. 202
العـدد 55 200
يوليو ٢٠٢3 على فيسبوك باسم «مليون
صوت ضد القوات المسلحة
البشر الذين اعتقدنا لآلاف بكافة الانفعالات الإنسانية، الكولومبية» ،ونشروا عليها
السنين أننا أوصياء على نقترب من بعضنا البعض،
الكون. وثائق وفيديوهات تدين
نتعاون ،ونتبادل الرؤي ممارسات تلك القوات
وإذا كان الناس في المجتمعات والأفكار ،ولكن رغم كل ذلك
التقليدية يعرفون مواضعهم سنجد أشياء كثيرة تنسحب ضد المواطنين ،والرهائن
منا ،وكأن الروح تتخارج من المحتجزين ،والنتيجة تنفيذ
الاجتماعية والطبقية، الجسد ،وكأن المتعة لا تتحقق مظاهرة إليكترونية شارك
ويتواصلون مع العالم إلا في ذلك التخارج الإرادي،
الخارجي بنا ًء على وضعيتهم فيها 6ملايين شخص،
الاجتماعية تلك؛ ففي بحثًا عن روح اجتماعية للضغط من أجل الإفراج عن
تكنولوجيا الاتصال تهتز تلك جديدة صنعتها تكنولوجيا
الصورة قلي ًل ،فالوضعية العصر ،وحصد جوهرها الرهائن.
الاجتماعية ليست مهمة، هنا تصبح الذات بنية
إذ أن اشتراطات التواجد رجال المال الجدد الذين خارجية أكثر من كونها
بفاعلية على التطبيقات يجلسون كآلهة الإغريق في داخلية ،ولكن الاختلاف
المختلفة متصل بمدى قدرتك معابدهم ،يحصدون روح بينها وبين ذات الحداثة،
على فهم ميكانيزمات التفاعل، الوجود الحقيقي ويستبدلونه أنها ذات طبيعة ما ورائية،
وسرعة الاستجابة ،والقدرة بروح الوجود الافتراضي. تنفعل وف ًقا لموضوع ليس
على التكيف مع أفراد -لا في محيطها المباشر ،وبذلك
يعبروا عن بني اجتماعية- لتنسحب اليد والقلم من يتسع أفق الذات فيما يضيق
غامضين بالنسبة لك ،فتتعلم المشهد ويحل محلهما قطعة أفق الموضوع ،وتزيد قدرة
أن تهتم بالموضوع المطروح معدنية وأطراف الأصابع، هذا الموضوع على التأثير
كأبطال جدد لتاريخ جديد، في الذات فيما تضعف
لا نعلم أين سيذهب بنا نحن قدرة الذات تلك على التأثير
في الموضوع الذي لم يعد
موضوعها حص ًرا -مثال:
قدرة العامل على الثورة على
قوانين العمل ،-وبهذا المعني
ينبغي أن نتوغل بصورة
أكثر عم ًقا فيما يمكن أن
تحدثه تكنولوجيا الاتصال
من متغيرات ،تفوق في
قوتها ما أحدثته إيديولوجيا
الليبرالية طوال تاريخها
العتيد.
لقد أصبح العالم بحجم
كف اليد ،من خلاله نتفاعل
مع العالم ،وتكتسب ذواتنا
وجو ًدا جدي ًدا ،وتتحقق
رغباتنا وتمتلئ مشاعرنا