Page 145 - ميريت الثقافية- العدد رقم 22 أكتوبر 2020
P. 145
حول العالم 1 4 3
أجنيسكا كلوبا جان جوزيف لبيسكى جوناثان مونرو في شكل حقيقي أبدي ،حيث
يغدو أي شكل من أشكال
وجود شيء ما ،بلا شك سماتها المشتركة التي يمكن الثبات والاستقرار خطي ًرا.
قصيدة نثر .وهناك في رأيهم أن تقدم بوصفها قواسم
التوجه نحو وصف قصيدة
مصطلح آخر أكثر سهولة مشتركة ،وترتبط بمسميات النثر بأنها غير محددة بشكل
مفسد لكل هذه البنيات محددة للنتائج النصية لهذه
مزمن ،يستبعد لنا مناقشة
الهجينة :النثر الشعري ،ولكن التعابير الفردية لن تكون أي سمة من سماتها الشكلية
نفس النتيجة تتوالى ،قصيدة سوى إهانة .والاستنتاج: على أنها سمة مائزة .والنتيجة
قصيدة النثر غير موجودة -علاوة على ذلك -تعتبر مثل
النثر غير موجودة. مثل أي شكل آخر غير قابل هذه التحليلات خطوة تستحق
بينما أتفق مع الدافع أو
الحافز غير المنهجي لقصيدة للتكرار. اللوم تجاه تسكين النوع
النثر ،أجادل مع ذلك بأن بالإضافة إلى ما سبق ،فمنذ بطريقة كلاسيكية .ومع ذلك
الإعلان عنه بوصفه شيئًا أن كانت قصيدة النثر تحتل
بعيد المنال ومراو ًغا وغير فإن وضع حدود لأي نوع
مفترق الطرق بين الشعر شرط ضروري ،ليس فقط
متبلور ،يخلق ش ًّكا في والنثر .بعض الباحثين يقول لتحقيق اتفاق حول طبيعته،
وجود النفعية ،أو المصلحة ولكن من أجل الوضوح .إذا
الأيديولوجية ،وهو أمر مربح إن الأمر ليس كذلك ،أو كنا ننوي مناقشة أي ظاهرة
ومثمر بشكل خاص لمدارس ربما يحدث بالأحرى لواحد
التفسير التي تفرط في الإعلاء أدبية معينة ،فيجب علينا
أو لآخر .وبالتالي يقولون ببساطة أن نتفق -حتى لو
من الدور التخريبي .إنها إنه شيء لا يمكن إدراكه مؤقتًا أو بشكل استدلالي-
تغذي بالتأكيد التأثير البلاغي بوضوح ،ويجب ألا يتم على ما نعنيه فع ًل من خلال
النظر إليها من حيث المميزات الموضوع الذي يشير إليه
لرسالتها الأيديولوجية الشكلية التي قد تشير إلى
السؤال.
سبب آخر لتجنب مناقشة
الملامح الشكلية لقصيدة النثر،
يعكس ولاءات محددة في هذا
النوع ،وحوافزه غير المنتظمة،
ومشروعه الطوباوي لدمج
وتداخل الأنواع بوصفها
جز ًءا من مفهوم التطابق
أو التشابه العالمي .بمجرد
تقويض النظام الكامل للأنواع
الأدبية ،سيوجد هناك إغواء
في التخلي عن فكرة النظام
النوعي العام .ونتيجة لذلك
نفقد سبب التمييز بين شكل
وآخر .في إطار هذه الرؤية
الرومانسية هناك فقط أعمال
أدبية فردية .البحث عن