Page 159 - ميريت الثقافية- العدد رقم 22 أكتوبر 2020
P. 159

‫حول العالم ‪1 5 7‬‬

           ‫بلا ش ٍك أنه سيئ‪،‬‬                 ‫‪ -2‬والأكثر خط ًرا‬                            ‫من موت أحلامنا» قو ًل مأثو ًرا‬
  ‫القراء ُة تح َت ضو ٍء خاف ٍت من‬                                                              ‫يتم تداوله وسط الشارع‬
                                          ‫لي َس بأفظع شي ٍء‪ ،‬سل ُب عم ِل‬                                     ‫الهندي‪.‬‬
                    ‫السرا ِج‬                                 ‫المواط ِن‬
  ‫والمضي قد ًما في الحيا ِة بوج ٍه‬                                                                ‫‪ -1‬بلا وجهة‬
                                          ‫ولا تعذي ُب رجا ِل الشرط ِة هو‬
               ‫عاب ٍس ويائ ٍس‬                           ‫بذا َك السو ِء‪،‬‬                              ‫وعمي ًقا‪ ،‬في داخ ِل‬
‫هي أمو ٌر سيئ ٌة لا بأس‪ ،‬ولكنّها‬                                                                        ‫ترع ُد السح ُب‪،‬‬
                                           ‫أو حتى سيطر ُة الجش ِع على‬                                    ‫لكنّني أخشى‬
              ‫ليس ْت الأسوأ‪،‬‬                                ‫النفو ِس‬
     ‫الأكثر ضر ًرا على النفو ِس‬                                                                ‫م ْن هبو ِب العاصف ِة دو َن‬
                                         ‫والاعتقا ُل التعسفي دو َن ساب ِق‬                                     ‫حسا ٍب‬
              ‫إخصا ُء الحيا ِة‬                                ‫إنذا ٍر‪،‬‬                                          ‫علي ِك‬
     ‫أن نصب َح كائنا ٍت روتينية‬
                                                ‫لا ليس ْت أفظ َع الأمو ِر‬                   ‫وعلى تل َك الأعشا ِش البريئ ِة‪،‬‬
        ‫دون رغب ٍة بفعل شيء‬                                 ‫لا بأس‪،‬‬                       ‫في عال ٍم م ْن الوحو ِش‪ ،‬أنا أعي ُش‬
           ‫وتحمل كل شي ٍء‬
                                           ‫ابلملاض ُّشي ٍّكفأيما ٌلرصسمي ِتى‪ٌ،‬ء والخو ُف‬             ‫تل َك التي لا تدر ُك‬
       ‫لتتحو َل إلى عم ٍل يومي‬            ‫ولكنّ ُه لي َس شيئًا خطي ًرا ح ًّقا‪،‬‬                ‫ما الذي يستطي ُع أن يفعل ُه‬
   ‫تواسحي ٍدُر الحيا ُة فيه على منوا ٍل‬
‫ولك َّن الأخط َر م ْن كل ذل َك‪ ،‬مو ُت‬               ‫المضي في الفسا ِد‬                                          ‫البر ُق‬
                                           ‫حتى لو عل َم الموظف أ ّنه على‬
                    ‫أحلا ِمنا‬
                                                               ‫ح ٍق‬
   154   155   156   157   158   159   160   161   162   163   164