Page 11 - مجلة التنوير - ج2 - المجلس الأعلى للثقافة
P. 11
لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والانثروبولوجيا المجلس الأعلى للثقافة
خلال تطويع الثقافة الجديدة مع الثقافة الأصلية حتى مجلــــــــــــــــة
تصبح مزي ًجا من الأصالة والمعاصرة.
أوسع كالقنوات الفضائية وشبكة الإنترنت.
الخلاصة
- 6توظيف مختلف الوسائل المتوفرة على
ما يجري الآن في عالمنا المعاصر محاولات كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
لطمس الروح الوطنية والقضاء على خصائص والثقاقية من أجل الحفاظ على الشخصية القومية
الشعوب تحت شعار «جي ارن في عالم واحد» ومن الوطنية ودعم الانتماء للوطن وتجنب طمس الهوية
خلال تطوير آليات العولمة ليصل صانعوها إلى آلية وأهم تلك المؤسسات :المؤسسات الاقتصادية الوطنية،
ثقافية تخترق عقول البشر تمكنهم من التحكم في والب ارمج الد ارسية المختلفة ،وم اركز البحث العلمي،
مقد ارت الشعوب والأمم ،وفي هذا الإطار تبدلت قيم والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الجماهيرية
اجتماعية وتشوهت ثقافات محلية ،و ُطمست عادات ومختلف الهيئات ،والأح ازب السياسية ومنظمات
وتقاليد وأع ارف وضعفت لغات أو تشوهت وهو ما المجتمع المدني ،والنقابات والجمعيات الثقافية
أسهم في ضعف هوية بعض الشعوب ،تلك الهوية
التي تُعد حائط الصد ضد محاولات التهميش والقضاء الوطنية.
على الدافع الأساسي لمقاومة ما يستهدف كيان
حاملي الهوية .ومن هنا كان لا بد من مواجهة تلك -7ويتبقى الدور الأساسي للدولة التي يجب عليها
التحديات والحفاظ على الخصائص المميزة للشعوب. – انطلاًقا من وطنيتها – توفير الشروط الموضوعية
لحماية الهوية .بدعم الديمق ارطية وتحرير أبناء الشعب
نحن – إذن – في حاجة إلى التجديد من داخل من الحاجة ،ومن الخوف ،وتحقيق الك ارمة الإنسانية
الت ارث وليس من خارجه ،في حاجة إلى تفكيكه وإعادة له ،فذلك من ركائز الأمن الإنساني namuH
تشييدة على أسس عصرية ،في حاجة إلى تجديد
الخطاب الثقافي والديني ،وعلينا الاستعانة بتجارب ytiruceSالداعم للهوية والانتماء والولاء للوطن.
الأمم الأخرى التي حافظت على ت ارثها وضمنت له
-8العمل على الم ازوجة بين الأصاله والمعاصرة،
أسباب الحياة والاستم اررية. بين الحداثة والت ارث الشعبي.
-9إيجاد رؤية وتصور للعالم علي أنه مجموعة
واحدة تتبادل المنافع دون إسقاط الخصوصية التي
تميز كل جماعة بموروثها الثقافي.
- 10رفض العزلة والهيمنة في الوقت ذاته ،من
11