Page 163 - m
P. 163
حول العالم 1 6 1 هناك تأويل مفضل على محوري هو شخص يسوع
غيره من التأويلات .بشكل نفسه من حيث يقدم نفسه
المسلم سلسلة من التأويلات، ما ،فالتأويل لا نهائي .بهذا على أنه المسيح المنتظر .الأمر
والسلطة الوحيدة القائمة المعنى ،فذلك مختلف تما ًما مختلف تما ًما في الإسلام،
وراءه هو الله ذاته .المؤول حيث الكتاب هو ح ًّقا دليل
الوحيد هو الخالق ذاته. عن العقائد التي أرستها مجموع حياة الأفراد المادية
تكمن المشكلة في وجوب المجالس المسيحية التي والروحية ،وحيث ُيفترض
تحاول أن تكون دقيقة قدر أن يكون تجسي ًدا للجوهر
معرفة ما إذا كان هذا المعنى الإمكان وأن لا تترك مجا ًل
متعل ًقا فقط بنص القرآن الإلهي .وبالنتيجة ،يجد
لتأويل غير صحيح. المسلم نفسه في حاجة
كما هو مثبت .إما أن نعتبر ينتج عن هذا الموقف حقيقة ماسة إلى فهم ما يقوله هذا
القرآن غير مخلوق :إنه ليس النص .ولما كان يشبه كل
كائنًا ،وليس شيئًا ،إنه تج ٍّل تكمن في وجوب إخلاص النصوص الروحية ،وجب
المرء لتقليد معين :توجد على المرء أن يحاول العثور
أبدي لجوهر الله؛ وإما أن خلف المؤول على معنى هذا النص .التأويل
القرآن مخلوق :وبالتالي فهو واجب .المشكلة هي التالية:
كائن في العالم وحامل لمعنى. التمثال الحجري يسمح الفهم الجيد للمعنى
لابن سينا في العميق للنص للإنسان بأن
انطلا ًقا من كل هذه همدان غرب إيران يحيا وف ًقا لمشيئة الله ذاتها.
الاعتبارات ،ستجرى سلسلة هذه الدائرة التي نجدها في
جميع الأديان هي الدائرة
كاملة من الأبحاث الهادفة الهرمينوطيقية :لكي تفهم،
إلى ضمان الإخلاص للرسالة يجب أن تعرف بماذا يتعلق
الأمر ،ولكي تعرف بماذا
الأصلية على مر العصور. يتعلق الأمر ،ينبغي أن تفهم
إن مشكلة الإخلاص للتلقي
الأول هي مسألة مركزية. بالفعل.
في الإسلام ،لا يوجد
بالفعل ،فهذا يفترض أن إكليروس بالمعنى الدقيق،
دورة النبوءات قد أُغلقت، والأمر نفسه في الإسلام
وبالتالي لم تعد هناك حاجة الشيعي .في الواقع ،يحصل
للبحث عن أي شيء آخر، الإمام على إلهامه من الله،
ولكن بما أن ما قاله الرسول لكنه ليس الشخص الذي
جاء بلغة معقدة ،وشاعرية، تخول له سلطة التأويل
ومجازية ،فإن الأمر سيتطلب وف ًقا لموقعه في التسلسل
اشتغا ًل فلسفيًّا ها ًّما .في الهرمي .وهذا يؤدي إلى
الواقع ،تحمل الرسالة الدينية وضع غامض؛ فمن ناحية،
هو يمنح حرية أكبر في
أربعة معا ٍن: التأويل ،ومن ناحية أخرى،
-معنى المنطوقات نفسه، لا نرى بوضوح ما إذا كان
المعنى المشترك الموجه إلى
جميع المؤمنين؛
-المعنى الأعمق ،والأكثر
تلمي ًحا للحقائق الروحية
المحفوظة للأشخاص الذين
يعمقون إيمانهم؛
-المعنى الخفي
المخصص