Page 263 - m
P. 263
261 ثقافات وفنون
فنون
عهد معاوية بن أبي سفيان سنة هذه الكوى ..إنها فشل في معيار منظومة فتحات للتهوية تم
670م وسمي المسجد نسبة إلى العين ووضوح ثابت في رؤيا توزيعها بحرية ضمن افتراضات
القلب. من خارج طبيعة الآجر ومقاساته
المدينة. ومن خارج موازين البناء المعتادة.
أعيد بناء المسجد على يد عتبة بن نبذة عن تاريخ المسجد
غزوان في عهد يزيد بن معاوية ومواصفاته على نحو خاص ،لا يمكنني
بعد أن خرب وأهمل في زمن أبي رسمها بالكلمات وعليه سأترك
يقع في الطرف الشمالي لمدينة
المحاجر. القيروان. أمرها للمشاهد وحده.
سنة 704م هدم حسان بن وأتذكر هنا “بول كلي” لأكثر
النعمان (عامل هشام بن عبد الملك رافق إنشاء المسجد تأسيس مدينة من سبب ،لا بد أنه تأملها بعمق
على المغرب) المسجد حينما ضاق القيروان عندما عيَّن عقبة بن كعادته ،فمفردات أعماله بعد
بالمصلِّين وأقام بد ًل عنه مسج ًدا إقامته في القيروان تشي بهذا
محكم البناء وحمل إليه ساريتين نافع واليًا على المغرب العربي في السبك الغنائي الذي يطل علينا من
من كنيسة كانت في الموضع
المعروف اليوم بالفيسارية.
سنة 725م قام بشر بن صفوان
بأمر من الخليفة هشام بن عبد
الملك بتوسيع المسجد وبنى
حديقة كبيرة في شماله كما أنشأ
صهري ًجا في صحن المسجد ُيعرف
بـ(الماجل القديـم) وشيَّد مآذنه
فوق بئر موجودة في الحديقة.
سنة 777م أعيد بناء المسجد بعد
أن هدم سنة 775م في زمن يزيد
بن حاتـم حاكم أفريقية.
سنة 836م أعاد الحاكم الأغلبي
الثالث زيادة ال ّل بناء المسجد بعد
أن هدم بسبب حرب أهلية نشبت
في المدينة في نفس السنة المذكورة.
سنة 881م قام أبو إبراهيم
الأغلبي بأعمال زخرفة المحراب
وعمل منب ًرا جمي ًل للمسجد وشيَّد
قبته ووضع بلاطات القاشاني
حول المحراب.
سنة 985م وفي عهد الفاطميين
أمر الخليفة المعز ببعض
الإصلاحات في المسجد.
سنة 1001م أضاف إبراهيم
الأغلبي الثاني بعض الزيادات
المهمة للجامع منها إنشاء قبة