Page 251 - merit 47
P. 251

‫‪249‬‬  ‫ثقافات وفنون‬

     ‫حوار‬

     ‫الإخوان –أي نعم‪ -‬لكنها لا‬            ‫حاوره ‪:‬‬                ‫وتحرير الفكر والثقافة وتعظيم‬
   ‫تقصي الفكرة الدينية كقاعدة‬                                        ‫النمو الاقتصادي وإصلاح‬
                                    ‫سمير درويش‬
     ‫للحكم‪ ،‬ويمكنك –للتأكد من‬                                     ‫منظومة الصحة‪ ،‬وإرساء مبدأ‬
‫ذلك‪ -‬أن تنظر إلى دستور ‪2014‬‬           ‫ومواردها‪ :‬المياه والثروات‬  ‫المساواة أمام القانون‪ ،‬والعدالة‬
‫الذي لم يكتف بنص المادة الثانية‬     ‫الجوفية‪ ..‬إلخ‪ ،‬وهي الوظيفة‬     ‫الاجتماعية‪ ،‬واحترام الأحكام‬
                                 ‫(الوحيدة) في رأيي للدول‪ ،‬وإنما‬   ‫القضائية‪ ،‬والشفافية‪ ،‬وتطوير‬
  ‫التي كانت موجودة في دستور‬        ‫مسألة فرض الأمن وملاحقة‬
‫السادات (‪ ،)1971‬والتي نناضل‬        ‫الخارجين عن النظام فمسألة‬         ‫قطاعي الزراعة والصناعة‪،‬‬
 ‫ضدها منذ عقود‪ ،‬وإنما أضافت‬       ‫جانبية‪ ..‬ناهيك عن أن (الدولة)‬  ‫والتحديث واعتماد التكنولوجيا‪،‬‬
 ‫مادة أخرى تعطي للأزهر الحق‬        ‫بشكلها الحالي تقصي جماعة‬
 ‫الحصري في تفسير النصوص!‬                                             ‫بما يؤدي إلى تحسين حياة‬
‫كما يمكنك مراقبة خطكاب السيد‬                                      ‫المواطنين‪ ..‬فض ًل عن المحافظة‬
                                                                   ‫على أراضي الدولة وحدودها‬
  ‫الرئيس نفسه‪ ،‬الذي يرتكز إلى‬
 ‫منطلقات دينية شعبية خالصة!‬
  ‫عصام الزهيري كاتب وباحث‬
 ‫وناشط سياسي‪ ،‬مواليد الفيوم‬

   ‫في ‪ ٧‬يناير ‪ ،١٩٧٣‬صدرت له‬
‫أربع مجموعات قصصية وكتاب‬

  ‫مقطوعات نثرية أعوام ‪،١٩٩٩‬‬
‫‪ ،٢٠٠٧ ،٢٠٠٣ ،٢٠٠١‬و‪،٢٠١٦‬‬
‫له العديد من الدراسات والمقالات‬

  ‫المنشورة في الدوريات والمواقع‬
     ‫المصرية والعربية في أبواب‬

   ‫النقد الأدبي والفقه والتاريخ‬
    ‫الإسلامي‪ ،‬وله تحت الطبع‬
  ‫كتاب‪ :‬رواد التنوير في الفكر‬

            ‫المصري الحديث‪.‬‬

     ‫باعتبار أنك بدأت‬
     ‫ناش ًطا سياس ًّيا‪،‬‬
   ‫ثم تزايد اهتمامك‬
   ‫‪-‬إلى جانب ذلك‪-‬‬
   ‫بالخطاب الديني‬
    ‫وأداء جماعات‬
 ‫الإسلام السياسي‬
      ‫على مختلف‬
      ‫أشكالها‪ ،‬في‬
  ‫مصر خصو ًصا‬
   246   247   248   249   250   251   252   253   254   255   256