Page 140 - merit 45
P. 140

‫العـدد ‪45‬‬                        ‫‪138‬‬

                                 ‫سبتمبر ‪٢٠٢2‬‬

                                    ‫عصام الزهيري‬

‫ُيرفع إلى رئيس المجلس‬
 ‫القومي للمرأة‪ :‬أن نترك‬
  ‫بناتنا تلبس كما تشاء‬
       ‫ونقول أين النصر!‬

     ‫الذكوري والنزعة التحقيرية‬       ‫وذبح زميلته «نيرة أشرف»‪.‬‬      ‫غالية عليكي اخرجي من‬              ‫“حياتك‬
  ‫للمرأة‪ ،‬أن نجد تعليقات (أستاذ‬    ‫دافع الجاني لم يكن ‪-‬حسب ما‬                ‫بيتكم ُق ّفة”‪..‬‬
  ‫دكتور مبروك عطية!) المستفزة‬    ‫برهنت الأدلة والمكالمات والرسائل‬
  ‫في موازاة شبه كاملة مع دوافع‬     ‫والتسجيلات في مرافعة النيابة‬       ‫“إلبسي قفة‪ ،‬إلبسي‬
    ‫الجاني في الجريمة‪ ،‬سواء من‬    ‫العامة في القضية‪ -‬غير أن الفتاة‬    ‫خيشة‪ ،‬إلبسي ِشوال‪،‬‬
‫حيث العنف والتدني والمراهقة‪ ،‬أو‬     ‫لم تستجب لمشاعر الاستحواذ‬
‫من حيث الرغبة في تبرير الجريمة‬    ‫الذكورية المريضة التي سيطرت‬              ‫بس تعيشي”‪..‬‬
                                                                         ‫هكذا أتت تعليقات‬
     ‫الهمجية‪ ،‬أو من حيث الغشم‬        ‫عليه تجاهها‪ ،‬مما جعله يقرر‬
  ‫والسطحية والغرائزية‪ .‬وقد بدا‬     ‫معاقبتها بعنف بربري وطعنها‬              ‫أستاذ الشريعة‬
  ‫ذلك بشكل أوضح في المحاولات‬      ‫وذبحها بصورة وحشية‪ .‬وربما‬             ‫الإسلامية في جامعة الأزهر‬
  ‫اللاحقة التي حاول فيها (أستاذ‬                                        ‫(أستاذ دكتور ‪-‬كما يحب أن‬
   ‫دكتور مبروك عطية!) أن يبرر‬           ‫لا يكون من المستغرب إذا‬         ‫ين ِّوه كثي ًرا‪ -‬مبروك عطية!)‬
                                 ‫وضعنا في الاعتبار وحدة المنطلق‬       ‫على حادثة القتل التي قام فيها‬
                                                                    ‫طالب في جامعة المنصورة بطعن‬
   135   136   137   138   139   140   141   142   143   144   145