Page 164 - merit 45
P. 164

‫الحوض ‪ ،‬إدجارد ديغا ‪١٨٨٦ ،‬‬                                             ‫‪162‬‬

     ‫لغوي‪ :‬فينوس من نفس‬             ‫دوقة ألبا السخيتين‪ .‬تمت‬        ‫أوائل القرن التاسع عشر‪،‬‬
 ‫الدراسة الخاصة‪ ،‬سواء كان‬          ‫إضافة ‪ Maja vestida‬بعد‬       ‫ولا نعرف من الذي أمر بهذه‬
  ‫دييغو فيلازكي؛ (هاريس)‪،‬‬         ‫ذلك بوقت قصير وتم ذكره‬
 ‫نسخة تيتيان (توملينسون)‪،‬‬                                          ‫اللوحات‪ .‬ركز البحث أو ًل‬
                                     ‫في قائمة جرد ‪Frederic‬‬      ‫على دوقة ألبا‪ ،‬التي قدمت إلى‬
     ‫أو ربما تيتيان باتشانال‬       ‫‪ Quilliet‬لعام ‪ُ .1808‬يزعم‬
‫(كلارك)‪ .‬ولكن لفهم عبقرية‬                                          ‫مانويل جودوي‪ ،‬لدراسته‬
‫غويا‪ ،‬نحتاج فقط إلى ملاحظة‬           ‫عمو ًما أن جويا سعى إلى‬         ‫الخاصة‪ ،‬حمام فينوس‪،‬‬
‫المفهوم الجديد للعراة الأنثوية‬        ‫إنشاء لوحات مصاحبة‪،‬‬
                                     ‫إما بأسلوب تيتيان‪ ،‬الذي‬      ‫لييجو فيلاسكيز بالإضافة‬
  ‫التي افترضها‪ ،.‬كما أنها لا‬      ‫يكمل فينوس وأدونيس دانا‬        ‫إلى مدرسة فينوس الإيطالية‬
  ‫تتظاهر بالجهل فيما يتعلق‬            ‫عندما يتم وضع الاثنين‬
‫بالملاحظة‪ .‬على العكس تما ًما‪.‬‬        ‫وج ًها لوجه‪ ،‬أو على غرار‬       ‫في القرن السادس عشر‪.‬‬
                                    ‫مونستراس لخوان كارينو‬           ‫كان هناك أن رأى بيدرو‬
      ‫إنها تكشف عن نفسها‬         ‫(متحف ناسيونال ديل برادو‪،‬‬         ‫غونزاليس دي سيبولفيدا‬
  ‫دون حياء‪ ،‬وذراعيها خلف‬            ‫مدريد)‪ ،‬عراة ومحتشمين‪.‬‬        ‫لوحة الماجا محتشمة ‪Maja‬‬
   ‫رأسها‪ ،‬وعانتها هي مركز‬             ‫على الرغم من أن ‪Maja‬‬      ‫‪ desnuda‬في عام ‪ .1800‬إذا‬
  ‫التكوين‪ .‬أشاد الضيوف في‬          ‫‪ vestida‬أصغر حج ًما‪ ،‬فقد‬       ‫كان هذا صحي ًحا‪ ،‬فإن مثل‬
‫دراسة جودوي الخاصة على‬             ‫كان من المفترض أن توفر‪-‬‬         ‫هذا الحساب يدعم الحجج‬
   ‫أنها أسمى تجسيد لجمال‬              ‫حرفيًّا تقريبًا‪« -‬إغلاق»‬      ‫القائلة بأن الدوقة نفسها‬
                                    ‫للوحة السابقة‪« .‬تم تطوير‬      ‫كانت بمثابة النموذج‪ ،‬وكما‬
      ‫الأنثى؛ لاح ًقا‪ ،‬اعتبرتها‬   ‫نماذج مختلفة كمصدر إلهام‬      ‫اقترحت في عام ‪ ،1843‬أمرت‬
 ‫قرون نموذ ًجا أوليًّا للأنوثة‬                                  ‫بتغيير الرأس لإخفاء هويتها‪.‬‬
‫الإسبانية‪ .‬انتقدت سيبولفيدا‬                                          ‫تميل التحقيقات الحديثة‬
                                                                 ‫نحو الأمير (جودوي) نفسه‬
                                                                   ‫باعتباره الراعي‪ :‬لقد طور‬
                                                                ‫جويا علاقة فنية أكثر إنتاجية‬
                                                                   ‫معه في ذلك الوقت‪ .‬يقترح‬
                                                                    ‫باتيكل أن تكون ‪Pepita‬‬
                                                                     ‫‪ ،Tudo‬عشيقة جودوي‬
                                                                 ‫‪ ،Godoy‬هي النموذج الأكثر‬
                                                                ‫ترجي ًحا‪ ،‬مدعية أن رأسها قد‬
                                                                  ‫أعيد تشكيله في عام ‪،1797‬‬
                                                                ‫عندما تزوج جودوي ‪Godoy‬‬
                                                                     ‫من كونتيسة شينشون‬
                                                                    ‫‪ .Chinchon‬ما هو مؤكد‬
                                                                     ‫هو أن ‪Maja desnuda‬‬
                                                                  ‫تم رسمها قبل عام ‪،1800‬‬
                                                                   ‫حيث إن تعليق سيبولفيدا‬
                                                                 ‫‪ Sepulveda‬يعطينا التاريخ‬
                                                                     ‫السابق‪ .‬كانت مخبأة في‬
                                                                    ‫دراسة جودوي الخاصة‪،‬‬
                                                                    ‫جنبًا إلى جنب مع هديتي‬
   159   160   161   162   163   164   165   166   167   168   169