Page 90 - merit 45

‫العـدد ‪45‬‬ ‫‪88‬‬

‫سبتمبر ‪٢٠٢2‬‬

‫‪-14‬‬ ‫‪-11‬‬

‫كيف أستفي؟ كيف تستفي؟ كيف تطبخ؟ كيف‬ ‫عورتها غير مستورة‪ .‬عورته (هو الآخر) غير‬
‫أطبخ؟ كيف اللون في فوهة؟ كيف الحب في ملح؟‬
‫كيف الرماد في رمادي جنوبي؟ كيف لحم الأنثى‬ ‫مستورة‪ .‬ضجيج حول الراقص‪ .‬راقص يرقص‬

‫يخرب؟ كيف لحم الراقص لا يؤثث؟ كيف أنا‬ ‫على ظهر قلب‪ .‬وموعدي مع جيم موريسون لا أحد‬
‫في غياب المعنى مطل ًقا؟ كيف هي حبيبتي ترتب‬ ‫يعرفه غيري‪ .‬أتقدم والصوت يبرد ف َّي‪.‬‬
‫حليب السرير لما كان غبرة؟ كيف أقف في الساحة‬
‫‪-12‬‬
‫والسطر همس؟ ربما‪ .‬كيف «يوبادي»؟ كيف‬
‫يضحى ما أرى لطي ًفا لما نرتب أرشيف الغناء؟ كيف‬ ‫رمد في وقت غير لائق بالرمد‪ .‬ثم فوق الإناء‬
‫الأحمر‪« ،‬مصادفة الجسم والحديقة»‪ .‬مصادفة‬
‫الخروج إلى نفسي؟ كيف أتكيف مع مناخ السرير‬ ‫أحاول ترجمتها تحاشيًا للرقص على ظهر قلب‪.‬‬
‫الأبيض لأخرج من حروف العلة سليما؟‬ ‫حيث أمام عيني‪ ،‬كتاب له غلاف أبيض يتوسطه‬
‫مربع يتوسطه عنوان أحمر‪ .‬ومن شدة الحب الذي‬
‫‪-15‬‬ ‫أحبه لها (تلك المجرية أو الفرنسية)‪ ،‬أشد على‬
‫الرماد متخي ًل أننا في سوق عكاظ معاصر‪ .‬ونحن‬
‫على الورق تفل‪ .‬والقاموس يساهم في ثقب ما‪.‬‬
‫موضة الريبة بامتياز وبضع لسان على مرمى‬ ‫نحارب‪.‬‬
‫حجر‪ .‬حتى ما يشبه سرنمة الأنين يصير محض ًرا‬
‫‪-13‬‬
‫رسميًّا‪ .‬وأمام الحائط‪ ،‬بيت قديم‪.‬‬
‫استراحة قصيرة كي أتناول إيقاع الفم ثانية‪ .‬أمام‬
‫‪-16‬‬ ‫بوادر حروف العلة والوحل بين الأسنان‪ ،‬أحاول‪.‬‬

‫ضع حزام السلامة على فمك‪ .‬الراقص الذي مر‪،‬‬ ‫العنف استراحتي المفضلة‪ .‬ومحرك اللسان فيه‬
‫يمر مرة أخرى‪ .‬إنه يرقص في سبيل آلهة يونانية‪.‬‬ ‫ما يكفي من زيت الأسلاف‪ .‬حجر ضد الفصاحة‬
‫رغم أن جذره اللغوي عربي‪ .‬لا عليك‪ .‬إذا وضعت‬
‫السلامة على حزام فمك‪ ،‬تتجنب رتوش ملاحظات‬ ‫والبيان‪ .‬لا حاجة إلى شفرات يومية‪ .‬فقط‪ ،‬من‬
‫جديد‪ ،‬تستلقي على بطنها وتدعوني‪ .‬غير أن صورة‬
‫يابسة‪.‬‬
‫الموتين لاصقة بآخر لحم أو سقيطة‪ .‬الوحل في‬
‫نفس الوقت يرتب غزو الفئران أمام فم البيان‬

‫وحسرة الراقص‪ .‬لايهم‪.‬‬