Page 56 - كتاب إدارة الأزمات ا
P. 56

‫ولا يجب أن يخفى على أحد أن هذه الطريقة تضيع الوقت والجهد والفرص‬
 ‫حيث لا توجد آليات لتوجيه التفكير في اتجاه الحل أثناء وبعد كل خطوة‪ .‬كما أن‬
 ‫الطريقة تفشل فشلاً ذري ًعا في حال تم تطبيقها على المشكلات المعقدة متعددة‬
‫المتغيرات والتي لا تشتمل على معلومات كافية‪ ،‬أو تشتمل على معلومات ومكونات‬

                                                                 ‫غير واضحة‪.‬‬
‫(‪ )1‬إرجاء التعامل مع المشكلة ‪ :‬أو تأجيل حل المشكلة حسب نوع المشكلة أي‬

                         ‫المشكلات الغير عاجلة أو الغير ملحه من أهم مميزاتها ‪:‬‬
                                          ‫أ‪ -‬قد تختفي المشكلة بمرور الوقت‬

                               ‫ب‪ -‬تعطي فرصة للنظر فيها من أكثر من زاوية‬
                                  ‫‪ -‬ترتيب أولويات كل مشكلة حسب الأهمية‬
                                      ‫د‪ -‬تمكن من حل المشكلات مرة واحدة‪.‬‬

                      ‫من أهم عيوبها ‪ :‬انها لا تصلح للمشاكل العاجلة أو الفورية ‪.‬‬
                                              ‫الأسلوب العلمي في حل المشكلات‬

‫على الرغم من عدم وجود توافق بشأن خطوات حل المشاكل الإدارية إلا أن معظم‬
                                            ‫التحليلات تشير إلى المراحل التالية ‪:‬‬

‫‪ -4‬الإحساس بالمشكلة‪ :‬إن القائد الإداري الناجح يدرك المشكلة ويتحسسها من‬
                     ‫البوادر الأولية وذلك يتيح له فرصة الإعداد لها عند ظهورها ‪.‬‬

‫‪ ‬أي انحراف في الأداء عن المعدلات المقبولة يعتبر مؤشراً على وجود مشكلة‬
               ‫وان لم يكن الانحراف في حد ذاته خطيراً في الوقت الراهن ‪.‬‬

                                         ‫‪- 56 -‬‬
   51   52   53   54   55   56   57   58   59   60   61