Page 47 - الفصل الأول تاريخ صناعة الفندقة
P. 47

‫‪ ‬يقذذذوم بعمذذذل الإصذذذلاحات والتحسذذذينات والإحذذذلالات الضذذذرورية للحمايذذذة‬
                        ‫والحفاظ على الأصول الثابتة الخاصة بالفندق‪.‬‬

‫‪ ‬يذوفر اسذتخدام نظذم الحجذز والخذدمات المركزيذة الأخذرى واسذتخدام العلامذة‬
                        ‫المسجلة (في حالة شركات الإدارة في سلسلة)‪.‬‬

          ‫المخاطر التي يتعرض لها كل من المالك والمدير‬

     ‫يتوقف توزيع المخاطر بين المالك والمدير على عاملين رئيسين هما‪-:‬‬
‫(‪ )1‬الأخطار الكبيرة التي تتماشي مع عائد استثمار الفندق يتحملها المالك‬
‫وليس المدير وذلك خلافا لعقود الإيجار التي يضمن المدير عائد ثابت‬
‫للمالك يغطي خدمة الدين والتأمين والض ارئب وبذلك يستفيد المدير‬
‫بفائض مجمل الربح بعد سداد الإيجار‪ ،‬أما في عقد الإدارة فإن المدير‬
‫لا يتلقى سوى أتعاب الإدارة ويستفيد المالك بفائض مجمل الربح بعد‬
‫سداد أتعاب المدير وبالطبع إذا انخفض مجمل الربح أو حتى تحققت‬

                                    ‫خسائر فإن المالك وحده يتحملها‪.‬‬

‫(‪ )0‬يسددا المالك جميع مسئوليات التشغيل إلى المدير مع عدم تدخله في‬
‫إدارة الفندق ونتيجة لذلك يجب أن يعتمد المالك على مقدرة المدير في‬
‫أن يروج الفندق بكفاءة وفاعلية بما يضمن عائد مربح وتغطية كاملة‬
‫لخدمة الدين ومصروفات المالك الأخرى‪ ،‬ويمكن أن نسرد فيما يلي‬
‫ملخص للمخاطر التي يتعرض إليها المدير والمخاطر التي يتعرض‬
‫إليها المالك والمستخلصة من د ارسة وتحليل مجموعة كبيرة من عقود‬

                                        ‫‪47‬‬
   42   43   44   45   46   47   48   49   50   51   52