Page 192 - ميريت الثقافية رقم (27)- مارس 2021
P. 192
العـدد 27 190
مارس ٢٠٢1 وانتفاضات مسلحة من قبل
الفلسطينيين ،فنجد الكثير
للعيش سو ًّيا؛ بحيث الفلسطيني لا يمكن
تمارس كل وحدة أو تفسيرها إلا في ضوء من القادة وال ُكتَّاب الصهاينة
مجموعة من الوحدات «العنف المنظم» الذي يشيرون بأصابع الاتهام
استقلاليتها الخاصة، إلى الفلسطينيين أنفسهم
ضمن ضوابط العلاقات يتسبب فيه الكيان الذين يتمسكون بحقهم في
الفيدرالية مع بقية وحدات الصهيوني ،ولكن أرضهم“ :ألستم من فعل
تقرير المصير الأخرى.. وسائل الإعلام الغربية،
إذا كان هناك من يرى والإسرائيلية بطبيعة الحال، هذا؟ هل هذا ما أردتموه؟”..
ذلك من المفكرين سواء في تعمل على صرف الأنظار وبدورنا يجب أن نرد مثلما
الغرب أو في العالم العربي، عن الأشكال الأساسية
فإن دعاة هذا الرأي إنما لعنف الكيان الصهيوني أجاب بيكاسو“ :بل أنتم
ينسون ،أو بالأحرى (وهو أكثر أشكال العنف الذين فعلتموه! فما ذلك إلا
يتناسون ،جذور النزاع قسوة ووحشية وتنظي ًما)،
بين الطرفين ،ولا يعودون وتركز فقط على الأعراض نتيجة حتمية لسياستكم
به إلى الخلفية الأصلية، المتمثلة في العنف من جانب الأيديولوجية!”.
ودون أن يولوا أي اعتبار
-كذلك -للعمليات الممنهجة الفلسطينيين. إن معظم الانفجارات
لطرد الفلسطينيين، ومن ناحية أخرى فإذا «اللاعقلانية»
وإذلالهم ،وقهرهم ،بل للعنف
وتهجيرهم الجبري من كان هناك من يقترح
أراضيهم ،وما ُمورس ح ًّل للصراع الدائر بين انتفاضة
ضدهم -ولا يزال إلى الفلسطينيين والإسرائيليين، الحجارة عام 1987
اليوم الحالي -من أقسى يتمثل في تأسيس نظام
فيدرالي مشترك ثنائي
القومية بين الفلسطينيين
والإسرائيليين ،كصيغة
إسرائيل تهدم بيوت الفلسطينيين
في القدس الشرقية