Page 135 - merit 49
P. 135
لست الشخص المناسب لشرح
هذا الموضوع بتفصيلاته ،فما
زلت في بداية الطريق ولا أظن
أني قد أستطيع تلخيص الأفكار
بشكل يبين المعني المقصود،
لذلك سأحاول الاختصار والتركيز
على نظريتين من نظريات تفسير
النصوص ،والتي شرحتهما الباحثة
أولريكا مارتنسون أستاذ الفلسفة
ودراسات الأديان في جامعة العلوم
والتكنولوجيا بالنرويج
النصوص ،والتي شرحتهما لذلك بعد أن تعرفت المختلف لدي ابن تيمية أنه اعتبر
الباحثة أولريكا مارتنسون أستاذ بالصدفة على علم تفسير جل آيات القرآن قد بينه الرسول
النصوص الجديد الذي للصحابة ولا نحتاج إلى تأويلات
الفلسفة ودراسات الأديان في إلا فيه قليل مما سكت عن بيانه
جامعة العلوم والتكنولوجيا يسمي بالهرمنيوطيقا، النص ،وهذه هي المساحة المتاحة
بالنرويج: وبدأت أقرأ عنه ،وعرفت أنه علم
جادايمر :مقصد القارئ: جديد له جذور فلسفية قديمة وتم للتفكير العقلي لديه.
يتلخص مراد جادايمر في أن ري هذه الجذور من نهر النهضة
القارئ يتأثر بوعيه الخاص، ثان ًيا :دراسة
في عصر التنوير ،وكان الهدف الهرمنيوطيقا
ويقرأ النص كما يريد قراءته ،أي من هذا العلم هو تطوير نظرية
يفهم من خلال سنوات عديدة من تأويل الكتاب المقدس ،ثم أصبحت ربما كان هذا كافيًا ،لكن الإنسان
نظريات عامة في فهم وتأويل بطبعه فضولي ،والله خلق لنا
تجربة التعلم والثقافة المكتسبة،
والتي تجعل تفسيره للنص اللغة والنصوص بشكل عام. عقو ًل لكي نبحث دائ ًما ونتساءل
ولأنني لست الشخص المناسب ونعرف ،وكلما عرفنا تاقت
منحا ًزا بشكل غير وا ٍع ،ولا يمكن لشرح هذا الموضوع بتفصيلاته، نفوسنا لنعرف أكثر وأكثر،
الانسلاخ منه ،فوعي القارئ هو فما زلت في بداية الطريق ولا أظن
ما يشكل تفسيره للنص وليس أني قد أستطيع تلخيص الأفكار
بشكل يبين المعني المقصود ،لذلك
مقصد النص أو مقصد مؤلفه.
هيرش :مقصد المؤلف: سأحاول الاختصار والتركيز
على نظريتين من نظريات تفسير
يعترض هيرش على نظرية
جادامير ويقول بإمكانية فهم