Page 250 - merit 49
P. 250
العـدد 49 248
يناير ٢٠٢3 الصحية للدولة عمو ًما،
ويفضلون عليها الوصفات
يتجهون أحيا ًنا للضبطيات وقتها ،وعلى رأسها قصر مستشفى
(أي أقسام الشرطة) ،والتي العيني ،يقول خالد فهمي قصر الشعبية ،إما لعدم ثقتهم
كان يتواجد بها بشكل دائم العيني في تلك المستشفيات ،أو
ص“ :80 -79تبين القديم لأنهم لم يكونوا يتحملون
حكيم وحكيمة ،طالبين السجلات بصفة عامة أنه في المصاريف التي ُتطلب منهم
تحويلهم للمستشفى للعلاج مقابل المبيت ،من ذلك ما
من الجروح أو الحروق ،غير معظم الحالات كان الأهالي يذكره خالد فهمي ص79
يلجأون إلى المستشفيات أنه برغم أن «شورى الأطبا»
أن معظم القادمين طو ًعا أصدرت قرا ًرا في عام 1846
من هذا النوع كانوا يطلبون فقط عندما كانوا يصابون يقضي بأن «جميع المرضى
وصفة طبية سريعة “بقصد بأمراض بالغة الخطورة الذين يكونوا مصابون
تتطلب علا ًجا ممت ًّدا لفترة بأمراض شديدة وفقرا
تعريض أنفسهم للمعالجة طويلة ،أو بالمقابل حيت الحال ولم يكن لهم اقتدار
بدون إقامة الإسبتالية”، يحتاجون بشكل عاجل على المعالجة في منازلهم
وكان عددهم كبي ًرا بحيث للعلاج من جروح خطيرة ينجبروا على إدخالهم في
تطلَّب الأمر إنشاء عيادة أصيبوا بها في حوادث، الإسبتالية ومعالجتهم
خارجية في القصر العيني، وكان الزهري هو المرض بها ..لأن الجميع عبيد ولي
ومع ذلك كان المرضى ،حتى الرئيسي الذي يذكر في النعم ،والإسبتالية جعلت
المصابين منهم بجروح أو من مراحمه عليهم» ،فإنه
حروق خطيرة ،يفضلون العرضحالات كسبب لرغبة تبين استحالة إرسال الناس
العلاج في البيت (وكان ذلك الناس في دخول المستشفى للعلاج في المستشفيات
يعني أن عليهم أن يدفعوا بإرادتهم» ..ويقول (-80 ضد رغبتهم ،ولذلك صدر
أجر الحكيم) على الدخول قرار بـ»أن الذي يكون
للمستشفى (وكان العلاج “ :)81وبالإضافة إلى بهم أمراض ويلزم لهم
الحاجة للعلاج من الأمراض عمليات فلا يلزم جبرهم بل
يخطرهم إذا كانوا يريدو
الخطيرة ،كان الأهالي زلك يرسلوا اسبتالية
العموم بقصر العيني.
(لاحظ أنني أستجلب النص
بأخطائه النحوية والإملائية
كما وردت ،وستكون
لي وقفة قادمة مع “لغة
الدواوين” في هذه الفترة،
ضمن دراسة عن علاقة
المصريين باللغة العربية
قراءة وكتابة)
ولتوضيح عدم ثقة الأهالي
بمستشفيات الحكومة