Page 251 - merit 49
P. 251
الملف الثقـافي 2 4 9
وليام بت الأصغر جيمس بولك جون رسل فيها م َّجا ًنا للفقراء).
المثير للسخرية في هذا الأمر
كلوت بك من تدهور حال عقم البيروقراطية التي كانت أن الباشا أقام النظام الصحي
قصر العيني وتعنت شورى الأمور تدار بها ،والعشوائية
الأطبا في التعاون معه ،يقول: في مصر ،واستجلب له
في كثير من الأحيان ،مثال كلوت بك الفرنسي للإشراف
إن إسبتالية العموم بقصر ما حدث في التطعيم ضد
العيني لها أكثر من ثلاث الكوليرا ،فعلى الرغم من أن عليه ،فقط ليتمكن من
سنوات وهي في حالة غير الطبيب الفرنسي (كلوت بك) تجنيد الأصحاء من فلاحي
مقبولة من خصوص إجرا لم يكن مقتن ًعا بالتطعيم ،إلا الأقسام (المحافظات) ،ومع
بعض مرمات وتصليحات أنه انصاع –كأي موظف غير هذا فشل في ذلك لأن ُن َّظار
ضرورية ..وهو أن بعض مبا ٍل -لطلب الباشا تعميم الأقسام (المحافظين) كانوا
شبابيك الإسبتالية المذكورة تطعيم الأهالي تقلي ًدا للغرب،
صار سقوطها ،والبعض وبالصدفة فقط ثبت أن يرسلون الرجال المسنين
الآخر زجاجه مكسور ،وذلك للتجنيد وهم يعرفون أنهم
ناشي منه مضرات عظيمة التطعيم كان ناج ًعا!
ومحظورات جسيمة مؤذية ومن مظاهر هذه غير لائقين ،ويورد خالد
للمرضا ..ولا يمكن إجرا فهمي ص 77 -76مخاطبة
النظافة المرغوبة ما دامت البيروقراطية العناد الذي كان محمد علي الغاضبة للنظار
الإسبتالية بهذه الحالة الغير بين «شورى الأطبا» –وهو التي يقول فيها :قد اتضح لنا
مرغوبة ..وأن أغلب بلاط المجلس الطبي المشرف على أن ضبطكم الناس العواجز
الإسبتالية قد تكسر وقد المستشفيات -وبين كلوت وإرسالكم إياهم متصوركم
حرر(نا) آخر خطاب إلى ناظر به فوتان الوقت وفقط عبارة
الإسبتالية في هذا الشأن منذ بك ،كمثال فقط على محاولات عن أزية الناس الفقرا ،بدال
التعويق التي كان يقابلها،
خمسة أشهر ..إلخ. ما ترسلوا ناس عواجز
والتي استسلم لها في نهاية وتقدموا أعذار وتعولوا أنهم
المطاف .فيورد خالد فهمي
ص 87خطا ًبا يشتكي فيه لم قبلوا وتعطلوا المصلحة
وتتعبوني وترزلوا أنفسكم
ولو كنتم تطلبوا أنفار جدعان
شبان وترسلوهم كانوا
يقبلوا من غير تعويق وتزول
هذه الكيفية.
(كما هو معروف لم يكن
محمد علي يجيد اللغة العربية،
وبالتالي كان يستعين بكاتب،
يفترض أنه الأفضل لأنه
يخدم حاكم البلاد شخصيًّا،
ومع ذلك فلغة مخاطباته،
ومخاطبات معاونيه من كبار
الموظفين ،على هذا النحو
السيئ!)
مراجعة الوثائق التي أثبتها
خالد فهمي في كتابه تبين