Page 29 - أثار مصر الإسلامية 2

‫ناحينة الخنر وكاننت هنذه الندارمقابنل دارالنووارة فلمنا كاننت ووارة العنادل روينك بنن الصنالا طلائنع بنن‬
‫رويك سكنها وفتح منن دارالنووارة اليهنا سنردابا تحنت الارض ليمنرفينه ثنم سنكنها النوويرشناور بنن مجينرفنى‬
‫ايام ووارته ثم ابنه الكامل فلما اسوبد الناصرصلاض الدين يوسب بن اينو بنن شنادى بملنك مصنربعند‬
‫منوت الخليفنة العاضند وغينررسنوم الدولنة الفاطمينة ووضنع منن قصنرالخلافنة وأسنكن فينه أمنراء دولتنه‬
‫الاكنراد عمنل هنذه النداربرسنم الفقنراء الصنوفية النواردين منن النبلاد الشاسنعة ووقفهنا علنيهم فنى سننة‬
‫تسع وسنتين وخمسنمائة" (‪ )1‬وعن هذه الخانقاه أيضا يقوول ابون ظهيورة " إن أهلهنا يعمنرون مديننة وقند‬

‫بلغت عدة الصوفية بها فى هذا الوقت سبع مئة نفروأكثر‪)2( " ....‬‬

‫ولم تقتصر العمارة الأيوبية فى القاهرة الفاطميوة علوى المبوانى الحربيوة والدينيوة فقوط بول امتودت‬
‫أيضا للغر الخدمى الاجتماعى لسكانها وليس أدل على ذلك من إنشاء صلا الدين الأيوبى مع سااعنع‬

‫فى القاهرة (‪)3‬‬

‫وفىٌهذاٌالصددٌيقولٌالقلقشندى "وأما البيمارستان فقنال القا ن ى مح نى الندين بنن عبندالظاهر‬
‫بلغ ى أن البيمارسنتان كنان أولا بالقشاشنين يع نى المكنان المعنروف الآن بنالخراطين علنى القنر منن الجنامع‬
‫الأوهنر وهنناك كاننت دارالضنر بناهنا المنأمون بنن البطنائ ى ووينرالآمنرقبالنة البيمارسنتان المنذكور ‪.......‬‬
‫ثنم لمنا ملنك مصنرالسنلطان صنلاض الندين يوسنب بنن أينو النديارالمصنرية واسنتولى علنى القصنر كنان فنى‬
‫القصننرقاعننة بناهننا العزيننزبننن المعننزفننى سنننة اربننع وثمننانين وثلثمائننة فجعلهننا السننلطان صننلاض النندين‬

‫(‪ (1‬المقريزى‪ ،‬الخطط‪ ،‬جـ ‪ ،4‬ص ‪.415‬‬
‫(‪ (2‬ابنٌظهيرة‪ ،‬الفضائل الباهرة‪ ،‬ص ‪188‬‬
‫(‪ (3‬بيمارستانٌ‪ٌ-‬مارستان‪ :‬لفظ فارسي مركب من بيمار أى مريض وستان بمعنى محل‪ ،‬أى دار المرضى‪ ،‬ويقال أحيانا‬
‫بيمرستان أو مارستان‪ ،‬وهو مستشفى عام لمعالجة كافة الأمراض‪ ،‬ويعتقد ان اول من أقامها كان الوليد بن عبدالملك‬
‫سنة ‪88‬هـ‪717 /‬م‪ ،‬وقد عرفت مصر هذه المستشفيات منذ العصر الأموى‪ ،‬وفى عصر المماليك كأن أشهرها‬
‫البيمارستان المنصورى الذى أنشأه الملك المنصور قلاوون وخصصه لعلاج كافة الأمراض‪.‬‬
‫‪ ‬راجع‪ :‬عبدالرحيم ٌغالب‪ ،‬موسوعة العمارة الاسلامية‪ ،‬ص ‪347-346‬؛ محمد ٌدهمان‪ ،‬معجم الالفاظ‬
‫التاريخية‪ ،‬ص ‪41‬؛ محمدٌأمينٌوليلىٌابراهيم‪ ،‬المصطلحات المعمارية‪ ،‬ص ‪24‬‬

‫‪- 21 -‬‬