Page 30 - أثار مصر الإسلامية 2
P. 30

‫بيمارسنتانا وهنو البيمارسنتان العتيني النذى داخنل القصنر وهنو بنا علنى هي تنه النى الان ويقنال ان فيهنا‬
                       ‫طلسما لا يدخلها نمل وأن جلك هو السب الموج لجعلها بيمارستانا" (‪)1‬‬

‫أماٌالرحالةٌابتنٌجبيترٌفقتدٌوصتفٌلنتاٌالبيمارستتانٌوصتفاٌتفصتيلياٌكمتاٌيلتى ‪ ....."-‬وممنا شناهدناه‬
‫أيضنا منن مفناخرهنذا السنلطان المارسنتان النذى بمديننة القناهرة وهنو قصنرمنن القصنور الرائقنة حسننا‬
‫واتسناعا أبنروه لهنذه الفضنيلة تنأجرا واحوسنابا وعنين قيمنا منن أهنل المعرفنة وضنع لدينه خنزائن العقناقير‬
‫ومكنننه مننن اسننتعمال الأشننربة وإقام هننا علننى اخننتلاف أنواعهننا ووضننعت فننى مقاصننرجلننك القصننرأسننرة‬
‫يتخنذها المر ن ى مضناجع كاملنة الكون ى وبنين يندى جلنك القنيم خندم يتكلفنون بتفقند احنوال المر ن ى بكنرة‬
‫وعشنية فيقنابلون منن الأغذينة والأشنربة منا يليني بهنم وبنأواء هنذا الموضنع موضنع مقتطنع للنسناء المر ن ى‬
‫ولهنن منن يكفلهنن بالموضنعين المنذكورين موضنع خنرموسنع الفنناء فينه مقاصنيرعليهنا شنبابيك الحديند‬
‫اتخنذت محنابس للمجنانين ولهنم أيضنا منن يتفقند فنى كنل ينوم أحنوالهم ويقابلهنا بمنا يصن ا لهنا والسنلطان‬
‫يتطلنع هنذه الاحنوال كلهنا بالبحنث والسنؤال ويؤكند فنى الاعتنناء بهنا والمثنابرة عليهنا غاينة التأكيند وبمصنر‬

                                                ‫مارستان خرعلى مثل جلك الرسم بعينه" (‪)2‬‬

‫معنى ذلوك أن هوذا البيمارسوتان كوان يحتول مكانوا قريبوا مون المشوهد الحسوينى‪ ،‬وطبقوا للمستشورق‬
                  ‫الفرنسى رافيس فإنه تقريبا فى مواجهة مدرسة الاشرف فى شارا المعز لدين ق (‪)3‬‬

                                                                       ‫(‪ )1‬القلقشندى‪ ،‬صبح الأعشى‪ ،‬ص ‪.361‬‬
‫(‪ (2‬ابنٌجبير(ٌأبىٌالحسينٌمحمدٌبنٌأحمدٌبنٌجبيرٌالكنانىٌالاندلسىٌالبلنسى‪ٌ،‬ت‪ٌ614ٌ.‬هـٌ‪1215ٌ/‬م)ٌ‪ ،‬رحلة ابن جبير‪،‬‬

                                                  ‫الهيئة العامة لقصور الثقافة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،1111 ،‬ص ‪.48‬‬
‫‪ ‬ويعتبر ابن جبير من أعظم رحالة الأندلس الذين زاروا المشرق العربى فى القرن السادس الهجرى‪ /‬الثانى عشر‬
‫الميلادى‪ ،‬وكان ابن جبير فى رحلته شديد العناية بالبحث عن المدارس والبيمارستانات‪ ،‬وتعتبر رحلته سجلا أمينا‬
‫للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان التى مر بها فضلا عما تميزت به من وصف حى للمدن وعن‬

                       ‫اشارات تاريخية وطبوغرافية ومناخية‪ .‬عمروٌعبدالعزيز‪ ،‬مصر والعمران‪ ،‬ص ‪51-53‬‬
                        ‫(‪ (3‬اندريهٌريمون‪ ،‬القاهرة تاريخ حاضرة‪ ،‬ص ‪11‬؛ ماكنزى‪ ،‬القاهرة الأيوبية‪ ،‬ص ‪.238-236‬‬

‫‪Mackenzie, Ayyubid Cairo. Pp. 143-144.‬‬

                                                      ‫‪- 31 -‬‬
   25   26   27   28   29   30   31   32   33   34   35