Page 32 - أثار مصر الإسلامية 2
P. 32
وكذلك أنشئت الخانات فى القاهرة فى العصر الأيوبى ،وكان تخطيطهوا العوام عبوارة عون صوحن
مركوزى مكشووف يحويط بوه سوور ،ويحويط بالصوحن بوائوك أقيموت تحتهوا الودكاكين لخدموة المسوافرين،
ويعلوها دور واحد فى العادة يحتوى على حجرات النوم( )1ومنها خان مسرور وقود ذكوره المقريوزى فوى
خططوه " خنان مسنرورمكاننان احندهما كبينروالاخنرصنغيرفنالكبيرعلنى يسنرة منن سنلك منن بنا الزهومنة
الى الحريريين والصغيرعلى يمنة من سلك من سو با الزهومة الى الجامع الأوهركنان سناحة يبناع فيهنا
الرقيي بعدما كان موضع المدرسة الكاملية هو سو الرقيي " ()2
و ٌيعاب ال ْبع الذى أنشأه الملك الكعمل ،وذكره المقريوزى عنود وصوفه لودار الحوديث الكامليوة هوو
الربوع الوحيود الوذى أشوير اليوه ككيوان مسوتقل بذاتوه ( )3حياق قاعل " .....ووقنب عليهنا – أى دار الحوديث
الكاملية -الربع الذى بجوارها على با الخرنشب ويمتد الى الدر المقابل ل جامع الأقمنروهنذا الربنع منن
انشاء الملك الكامل وكان موضعه من جملة القصرالغربى ثم صارموضعا يسكنه القماحون" ()4
وكاذلك اساام إنشااعء الح ممعماعت فاى القااعه ة فاى العصاا الأياوبى وذلوك لارتبوواط انشواء هووذه
الحماموات بودعوة الاسولام بالنظافوة والتطهور وكوذلك عودم قودرة العاموة مون السوكان علوى انشواء حماموات
الإستدار :بكسر الهمزة :لقب يطلق على من يتولى قبض المال السلطانى وصرفه ،وتمثيل أوامر السلطان فيه،
وهو مركب من لفظين فارسين :إستذ :ومعناه الآخذ .دار :ومعناه الممسك .وقد ادغمت الذال فى الأولى مع الدال
فى كلمة دارن فصارت إستدار والمعنى :المتولى الآخذ ،وترد فى الكتب احيانا استاذ الدار *.راجع :محمدٌأحمدٌ
دهمان ،معجم الألفاظ التاريخية فى العصر المملوكى ،دار الفكر ،دمشق ،1111 ،ص .15
( (1عبدالرحيمٌغالب ،موسوعة العمارة الاسلامية ،ص 317-316 ،157-152؛ ماكنزى ،القاهرة الأيوبية ،ص 278-277
Mackenzie, Ayyubid Cairo, pp. 165-166
( )2المقريزى ،الخطط ،جـ ،3ص 12
( )3ماكنزى ،القاهرة الأيوبية ،ص281-271
Mackenzie, Ayyubid Cairo, pp. 167-168
الربعٌٌ-:وجمعها ربوع وأربع وأرباعٌ :دار السكن – الدار وما يحيط بها ،ثم أطلقت اللفظة على البناء المتسع
الذى يشترك فى سكنه عائلات متعددة من عامة الشعب لقاء أجر زهيد ،وهذا النوع من المساكن أخذ فيما بعد اسم
وكالةٌٌٌ.راجعٌ:عبدالرحيمٌغالب ،موسوعة العمارة الاسلامية ،ص 117
( (4المقريزى ،الخطط ،جـ ،4ص 375
- 32 -