Page 223 - merit 54
P. 223

‫الملف الثقـافي ‪2 2 1‬‬

‫عبد العزيز بوتفليقة‬  ‫عبد الرحمان المجذوب‬  ‫رمطان لعمامرة‬        ‫‪ -‬اخدم يا صغري لكبري‬
                                                                 ‫واخدم يا كبري لقبري‪:‬‬
 ‫للسلطة في السودان‪ ،‬وبقيت‬        ‫تحاسب غيرك‪ :‬من خلال‬
   ‫مصرة على قراراتها أمام‬          ‫عودة الجزاريين لتغيير‬    ‫مشاركة الأطفال في المسيرات‬
           ‫الحراك الشعبي!‬           ‫أنفسهم والانطلاق من‬        ‫لكي يساهمون في التحول‬
  ‫‪ -‬زوج ضربات في الراس‬                                         ‫وتغيير النظام‪ ،‬ومشاركة‬
    ‫يد َّوخوا‪ :‬يطلق على رأس‬     ‫الحراك الفردي الذاتي قبل‬       ‫الآباء والأمهات من خلال‬
      ‫الشعب الذي له رئيس‬         ‫الوصول للحراك الشعبي‪،‬‬          ‫الصدقات وتقديم الطعام‬

 ‫مرفوض وحكومة مكروهة‬               ‫فكانت حملات التنظيف‬       ‫والشراب للمتظاهرين‪ ،‬وكل‬
                 ‫مطرودة؟‬            ‫وحملات التبرع بالدم‪،‬‬    ‫الممارسات الشعبية الجزائرية‬
                                     ‫والحراك المحلي لإبعاد‬
   ‫‪ -‬زيتنا في دقيقنا‪ :‬الدعوة‬  ‫الفاسدين في المجالس البلدية‪.‬‬                    ‫الأصيلة‪.‬‬
      ‫لعدم التدخل الأجنبي‪،‬‬    ‫‪ -‬المرأة خ َّلت نسجها ممدود‬     ‫‪ -‬بالرزانة تنبا ْع الصوف‪:‬‬
                                   ‫وراحت تعزي فالقعود‪:‬‬
‫فالمشكل الجزائري عائلي كما‬       ‫أطلق على المرأة التي تترك‬       ‫صبر الشعب الجزائري‬
‫قالت المسيرات الشعبية‪ ،‬رغم‬       ‫احتياجات أبنائها وزوجها‬            ‫وخروجه المتكرر كل‬
                                   ‫وكل مشاكلها في المنزل‬
   ‫سفريات رمطان لعمامرة‬            ‫وتتجه لمشاركة الجيران‬      ‫جمعة في مسيرات مليونية‬
‫ورحلاته نحو روسيا وألمانيا‬       ‫قضاياهم‪ -‬أحزانهم‪ ،‬وقد‬       ‫سلمية‪ ،‬والثبات على المواقف‬
                                  ‫تجلى معنى المثل الشعبي‬
                       ‫و‪..‬‬         ‫في الجزائر عندما أرادت‬       ‫والقناعات لكي تذهب كل‬
  ‫‪ -‬شوية من الحنة وشوية‬           ‫النظام ‪-‬من خلال وزارة‬               ‫الوجوه المرفوضة‪.‬‬
   ‫من رطوبة اليدين‪ :‬بمعنى‬            ‫الخارجية‪ -‬أن يتحقق‬
                                 ‫الانتقال السلمي والسلس‬          ‫‪ -‬تبدال السروج راحة‪:‬‬
    ‫حضور الإرادة الشعبية‬                                      ‫وهناك مثل آخر يقول‪ :‬ب ِّدل‬
 ‫الوطنية السلمية في الميادين‬                                ‫سلعة بسلعة‪ ،‬والمعنى واضح‬
‫من جهة‪ ،‬مع وجود الوسائل‬
                                                                ‫ج ًّدا ويصدق على الراهن‬
   ‫والبدائل لتحقيق الانتقال‬                                                  ‫الجزائري‪.‬‬

                                                                 ‫‪ -‬عيش تشوف‪ :‬يصدق‬
                                                             ‫على موقف رئيس الدولة في‬

                                                                ‫خطابه الأول عندما شكر‬
                                                               ‫الشعب والحراك الشعبي‪،‬‬
                                                            ‫رغم أصوات رفضه ودعوات‬
                                                            ‫خروجه مع كل وجوه النظام‬

                                                                            ‫البوتفليقي‪.‬‬
                                                                   ‫‪ -‬حتى يزيد ونسميه‬
                                                              ‫بوزيد‪ :‬يجب تحقيق أهم ما‬
                                                              ‫يريده الحراك وهو التحرر‬
                                                               ‫من النظام المستبد الفاسد‪،‬‬
                                                             ‫والدخول في مرحلة انتقالية‪،‬‬
                                                            ‫ثم تأتي أفكار وآليات تحقيق‬
                                                                ‫النهوض الوطني الشامل‬
                                                                   ‫بالبحث عن رئيس في‬
                                                             ‫انتخابات نزيهة ديمقراطية‪.‬‬
                                                                 ‫‪ -‬حاسب نفسك قبل ما‬
   218   219   220   221   222   223   224   225   226   227   228