Page 224 - merit 54
P. 224

‫العـدد ‪54‬‬                             ‫‪222‬‬

                              ‫يونيو ‪٢٠٢3‬‬                             ‫السلمي الديمقراطي‪.‬‬
                                                                ‫‪ -‬الطير الحر لما ينذبح ما‬
  ‫السلوقي‪ ،‬هذا لقماش أ َّدي‬       ‫‪ -‬قطرة على قطرة تصير‬       ‫يتخبَّطش‪ :‬يصدق على مشاهد‬
   ‫ولا خ َّل‪ ،‬تعلم لحفافة في‬  ‫غدير‪ :‬في بدايات الحراك (‪22‬‬
                                                                  ‫الشباب الثائر في حراكه‬
     ‫رؤوس اليتامى‪ ،‬وطني‬         ‫فيفري) كانت الأعداد قليلة‬       ‫السلمي وتح ِّديه لخراطيم‬
   ‫وطني ولا فراش القطني‪،‬‬        ‫ثم ارتفاع أعداد المشاركين‬     ‫الماء والقنابل المسيلة للدموع‬
‫قيس قبل ما تغيس‪ ،‬إذا حب‬          ‫لتقع الهبة الوطنية المجيدة‬
 ‫قمر بكمالوا واش عندك في‬                                                    ‫في المسيرات‪.‬‬
‫النجوم إذا مالوا‪ ،‬انسى الهم‬        ‫الخالدة‪ .‬وتتحول قطرة‬            ‫‪ -‬علمته الصلاة فاتني‬
 ‫ينساك‪ ،‬لصبع واحد لحس‬               ‫واحدة لغدير جارف لا‬           ‫للحصيرة‪ :‬ركوب موجة‬
‫القصعة‪ ،‬أنا نحفر له قبر أمه‬                                     ‫الحراك الشعبي من بعض‬
                                                 ‫يتوقف‪.‬‬         ‫الذين كانوا يسخرون من‬
    ‫وهو هارب لي بالفاس‪..‬‬       ‫‪ -‬كالمنشار طالع يأكل هابط‬      ‫الشباب‪ ،‬بل كانوا يستع ُّدون‬
 ‫ونختم بهذا الشعر الشعبي‬      ‫يأكل‪ :‬يصدق على رجال المال‬           ‫للأكل من موائد العهدة‬
                                ‫والأعمال ورجال السياسة‬
       ‫للشاعر عبد الرحمان‬                                                     ‫الخامسة؟‬
                 ‫المجذوب‪:‬‬            ‫الفاسدين الذين نهبوا‬     ‫‪ -‬الفم قاصد والقلب فاسد‪:‬‬
                               ‫وسرقوا كل شيء‪ ،‬من المال‬
     ‫تخطت ولا بات تصفى‬         ‫إلى الأراضي إلى المؤسسات‬         ‫يصدق على وعود السلطة‬
     ‫وطلع خزها فوق ماها‬                                       ‫للشعب في كل مرة وبعد كل‬
      ‫رياس على غير مرتبة‬                    ‫العمومية إلى‪..‬‬
                                                                                ‫مسيرة‪.‬‬
          ‫هم سباب ختلاها‬       ‫أمثال شعبية أخرى‬                  ‫‪ -‬غابت السبوعة وبقات‬
                                                                ‫الضبوعة‪ :‬ينطبق على حال‬
          ‫اللي يحبنا نحب ّوه‬  ‫وأترك للقارئ الكريم فرصة‬        ‫الجزائريين الذين غاب عنهم‬
 ‫ونديروه على الراس عمامة‬            ‫الربط بين هذه الأمثال‬    ‫الشهداء والمجاهدين الوطنيين‬

        ‫واللي يغشنا نغشوه‬        ‫الشعبية ويوميات الحراك‬              ‫الشرفاء‪ ،‬وحاصرهم‬
         ‫ونرموه في جهنمة‬                         ‫الشعبي‪:‬‬          ‫الفاسدون والذين خانوا‬
                                                                ‫قيم الشهداء وداسوا مجد‬
                 ‫‪------‬‬         ‫‪ -‬كل طير يلغي بلغاه‪ ،‬كل‬
   ‫* أستاذ جامعي‪ ،‬جامعة‬           ‫واحد يعوم ببحره‪ ،‬ك َّور‬                       ‫نوفمبر‪.‬‬

                  ‫سكيكدة‪.‬‬        ‫واعطي للعور‪ ،‬اللي ولد ما‬
                               ‫مات‪ ،‬اللي قراه الذيب حافظة‬
   219   220   221   222   223   224   225   226   227   228   229