Page 128 - ميريت الثقافية العدد 24 ديسمبر 2020
P. 128
العـدد 24 126
ديسمبر ٢٠٢٠
في هذا المضمار ،وألف فيه كتبًا للجاحظ ،وكتاب القيان لأبن لأبي الفرج الأصبهاني ،و»إحياء
كثيرة ،منها :رشف الزلال من حاجب النعمان ،وكتاب الإيضاح علوم الدين» للإمام الغزالي،
السحر الحلال ،ضوء الصباح في و»زهر الآداب» لأبي إسحاق
لغات النكاح ،الافصاح في أسماء فى أسرار النكاح وكتاب جامع الحصري ،إضافة للأحاديث
النكاح ،اليواقيت الثمينة في صفات اللذة لابن السمسمانى ،وكتاب النبو ّية ،والآيات القرآنيّة،
السمينة ،مباسم الملاح ومباسم برجان وجناحب وكتاب المناكحه
والأحاديث الشفو ّية المتناقلة بين
الصباح في مواسم النكاح، والمفاتحة في أصناف الجماع الأعراب.
الإيضاح في أسرار النكاح ،نواضر وآلاته لعز الدين المسيحي ،فألفت
وفي كتاب «رجوع الشيخ إلى
الأيك ،شقائق الأترنج في رقائق وجمعت منها هذا الكتاب ،ولم صباه في القوة على الباه» مؤلف
الغنج ،نزهة العمر في التفضيل أقصد بتأليفه كثرة الفساد وطلب للإمام أحمد بن سليمان بن كمال
باشا ،الذي قام بتأليفه بإشارة
بين البيض والسود والسمر، الإثم ولا إعانة المتمتع الذى
نزهة المتأمل ومرشد المتأهل، يرتكب المعاصي ويستحل ما حرم من السلطان سليم الأول وأتم
طباعته في سنة 903ه .يشتمل
الوشاح في فوائد النكاح. الله تعالى ،بل قصدت به إعانة
يعد «الوشاح في فوائد النكاح» من قصرت شهوته عن بلوغ الكتاب جزأين :جزأ يشتمل
أمنيته في الحلال الذى هو سبب على ثلاثين با ًبا تتعلق بأسرار
الكتاب الأول للإمام جلال لعمارة الكون بكثرة النسل لقوله الرجال ،والجزء الثاني يشتمل
الدين السيوطي في هذه المنطقة، عليه الصلاة والسلام «تناكحوا على ثلاثين با ًبا تتعلق بأسرار
تناسلوا فإني أباهى بكم الأمم النساء ،وقد كتب المؤلف في مقدمة
والذي بدأه بـ»حمد الله الذي كتابه« :إنني لما رأيت الشهوات
خلق البشر وحبب إليهم يوم القيامة». كلها منوطة بأسماء الباه وداعيه
وقد كان لجلال الدين السيوطي إلى الجماع ،ورأيت أهل الأقدار
النكاح ،وخلق المفارش ،وأجرى وأرباب الأموال ورؤساء أهل كل
الجواري بغير قوائم ،وزين -المتوفي سنة 911ه -النصيب بلد في عصرنا هذا وما تقدمه من
المرأة ،وأكرم الخدين ،وأكعب الأكبر في المؤلفات الجنسيّة ،فعلى عصور أزمان ،هممهم مصروفه
إلى معاشرة النسوان وأحوالهم
النهدين ،وبعث سيد الخلق هاد ًيا الرغم من أنه عالم ديني على متفرقة في بيوت القيان ،فدعاني
ومصبا ًحا». المذهب الشافعي ،وعمل قاضيًا
ومفتيًا ،وله كتب في ذلك ،إلا أنه ذلك إلى تأليف
وذكر أي ًضا أن المُ َؤ َلّف مهم لم يح ّرم على فكره وقلمه الخوض هذا الكتاب،
ويتطرق للمناطق الأكثر غمو ًضا
ولم أر أن أجعل
كتابي هذا
مقصو ًرا على
أدوية الباه فقط،
وقد جمعته
من الكتب
المصنفة في الباه
وغيره ككتاب
الباه للنحلي،
وكتاب العرس
والعرائس