Page 279 - Nn

‫‪277‬‬ ‫ثقافات وفنون‬

‫كتب‬

‫بن أوكري‪..‬‬

‫سمير عبد ربه الرهان الثالث علي نوبل‬

‫سوبرانو قادر تما ًما على التحكم‬ ‫تيرنر‪New Statesman & ..‬‬ ‫رواية «طريق الجوع» رواية‬
‫فى صوته‪ ..‬إن أسلوب أوكرى‬ ‫‪.)Society‬‬
‫له سماته المظلمة والمضيئة فى‬ ‫رائعة‪ ،‬غمرتنى بمتعة القراءة ولم‬
‫“أسلوب جميل لرواية تتحرك عبر‬ ‫أجد لها شبي ًها فى كل ما قرأته من‬
‫نفس الوقت ويكمن ثرائه في عدم‬ ‫الخيال ورؤية الطفل وما فوق‬
‫قابليته للخطأ‪ ..‬إنه ثراء تراجيدى‬ ‫قبل‪ ..‬إنها رسالة عالمية شاملة‪.‬‬
‫في بعض الأحيان‪ ،‬لكنها تراجيديا‬ ‫الطبيعة وحياة الفلاح النيجيرى‬ ‫(فيليب هاورد‪ ..‬التايمز)‪.‬‬
‫فى عالم متغير‪ ..‬إنها رواية من‬
‫كلاسيكية‪ ،‬تراجيديا مبهجة»‬ ‫أهم روايات هذا العام‪ ..‬الشكل‬ ‫«إنها قصة أزارو‪ ،‬ذلك الطفل‬
‫(روبرت فراسر ‪.)Independent‬‬ ‫المميز للإبداع الأفريقى الأسود»‬ ‫الروحى الذى يولد ليعيش لحظة‬
‫(جيرمى تريجلوان‪ ..‬رئيس مجلس‬
‫«تبرهن هذه الرواية بقوة على‬ ‫قصيرة فقط قبل أن يعود إلى‬
‫الإحساس بالواقعية بشكل غير‬ ‫إدارة حكام جائزة بوكر)‪.‬‬ ‫عالم زملائه الروحيين الباعث‬
‫معروف فى الغرب‪ ..‬إن بن أوكرى‬ ‫«واحدة من أعظم روايات ما بعد‬ ‫على الطمأنينة‪ ،‬لكن الاختيار قد‬
‫يشترك مع جارسيا ماركيز فى‬ ‫الحرب» (هارى إيريس‪ ..‬التايمز)‬ ‫وقع عليه للبقاء فى عالم الأحياء‪.‬‬
‫رؤيته للعالم‪ ..‬هذه الرواية تحفة‬ ‫يتسم «بن أوكرى» بقدرته على‬
‫«سيتأثر الناس بهذه الرواية‪،‬‬ ‫كتابة الجملة الحية‪ ،‬وما تلبث أن‬
‫فنية رائعة» (جاى بارينى‪..‬‬ ‫وستتألق النجوم فى أعينهم عند‬ ‫تعاودك صوره المروعة واحدة تلو‬
‫‪.)Boston Sunday globe‬‬ ‫قراءة كل كلمة» (روبرت ياتس‪..‬‬ ‫الأخرى‪ ،‬فلا يعرف الملل طري ًقا‬
‫«يتميز بن أوكرى بأسلوب بسيط‬ ‫للقارىء‪ .‬تبدو الرواية كقصيدة‬
‫وملتهب فى آن واحد ويمتلك‬ ‫تايم آوت)‪.‬‬
‫طريقة رائعة فى التعبير‪ ..‬إنها‬ ‫«إنجاز رائع لرواية غنائية‪ ..‬يصور‬ ‫ملحمية‪ ،‬وعندما انتهيت من‬
‫رواية جميلة تستحوذ على قارئها‬ ‫قراءتها وخرجت شعرت وكأن‬
‫وتترك لديه انطباعات عميقة»‬ ‫بن أوكرى ما بعد الحداثة بشكل‬ ‫الملائكة تجلس فوق كل أشجار‬
‫مثير وأسلوب جذاب» (هنرى‬
‫(‪.)New Statesman‬‬ ‫جنوب لندن» (لندا جرانت‪..‬‬
‫«يتمتع أوكرى بأعظم موهبتين‬ ‫لويس جتس‪The New York ..‬‬ ‫‪.)Independent on Sunday‬‬
‫يمكن للكاتب بواسطتهما أن يكون‬ ‫‪.)Times Book Review‬‬ ‫«إنها رواية ثرية ومثيرة وذات‬
‫حكا ًء بار ًعا‪ ،‬أول هاتين الموهبتين‬ ‫رؤية تحمل الأمل للعالم‪ ..‬رواية‬
‫هو ذلك الاقتصاد الفنى الخالى من‬ ‫«أوكرى فنان صبور‪ ..‬رواية‬ ‫متخمة بالدراما والمفاجآت‪ ،‬وتنتمى‬
‫الأخطاء‪ ،‬والذى نلمسه فى نثره‬ ‫أفريقية متميزة لعبت فيها الخدعة‬ ‫إلى الشكل الأدبى غير المصطنع‪..‬‬
‫الحاد‪ ،‬ثم موهبته الثانية المتمثلة فى‬ ‫دو ًرا لم يسبق له مثيل فى الأدب‬ ‫إنها تذكرنا بالأدب اليونانى القديم‬
‫قدرته على التقلب فى مختلف بيئات‬ ‫ورومانسيات القرون الوسطى»‬
‫المجتمع الراقية منها والفقيرة‪..‬‬ ‫الأفريقى‪ ..‬حالة خاصة من‬ ‫(روبرت ويندر‪)Independent ..‬‬
‫إنه باختصار مبدع يعرف عمله»‬ ‫الدهشة وإبداع نثرى خاص وفريد‬ ‫“رواية غامرة‪ ..‬ينبغى أن تقرأها‬
‫(‪.)London Evening Standard‬‬
‫ليس له مثيل فى أعماله الأخرى‪،‬‬ ‫فقط من أجل جمالها” (جينى‬
‫يتضح فى سلسلة من الحركات‬

‫الصوتية المتقطعة السريعة‬
‫والهادئة فى آن واحد‪ ..‬إن قراءة‬
‫هذه الرواية مثل الاستماع إلى‬