Page 278 - Nn
P. 278
العـدد 35 276
نوفمبر ٢٠٢1
لماذا وعدتني بالدهشة وأخلفت راقبته جي ًدا فلم أر له أي سلوك لعمي المكي.
وعدك؟ مشبوه. أذكر أن المقطع الذي كان يعبر بدقة
يا كل هذه الأضواء التي كانت أكاد أقسم بأنه قد فعلها .وقد فعلها عن شعوري الدقيق وقتها هو:
مختبئة في زوايا العتمة فيما أنا في ذهني. ومن يغتر بالدنيا فإني بليت بها
كالفراش مسارع إلى أضواء ساطعة
تعميني أكثر مما تنير قلبي وترسم كنت أفضل تصوراتي حول الأشياء فأبليت الثياااابااااااا
على الأشياء نفسها .الخيال أجمل أذكر قرفي من شعور السمراوات
ملامح ما حولي دو ًما .الأشياء بعي ًدا عن الخيال المتحولات إلى ُش ْق ٍر كر ًها وطواعية.
أذكرك أيتها الأضواء المخاتلة ..لماذا بشعة تعيسة فقيرة لا تعني شيئًا.
تتأخرين دائ ًما بعمر كامل قبل أن وحده الخيال قادر على خلق القيمة شقراوات شعرهن أملس ناعم
في الأشياء. الملمس .بعد أسوع يعود الشعر
تظهري؟ أذكر حديقة جدتي الصافية.
أذكركم أنتم ..أيها الأحبة صغيرة الحجم .كثيرة الخضار، الأسود -الذي مورست عليه
شديدة الغضارة ،لها بئر تسقي تورية غير بلاغية قوية -إلى
المتخاذلون منه الخضار والورود .خلف البيت الظهور والسفور من منابت ما من
لماذا دخلتم القلب إن كنتم لا الصغير دجاج ،وأرانب .لها نوع المفروض أنه شعر أشقر .كان ذلك
تطيقون المحبة ولا الوفاء ولا الصبر المنظر للرؤوس البرزخية لا يذكر
على مسافات يقطعها الحب دائ ًما من الفاصولياء الخضراء يبلغ طول بشيء سوى بشعور المهرجين.
الحبة الواحدة ستين سنتيمت ًرا بد ًل أذكر الظلال الكثيرة لكلمة بورديل
لكي يستوي عوده؟ من الستة سنتمترات المعهودة .كنت في شبابي الأول .والظلام الكثيف
لماذا بني المقعد والقرفة
أخشاها تلك الفاصولياء وأشعر المغلف لممارسة الجنس.
الحشفة تدخل الفرج بالجانبية صوبها .كنا نسميها أذكر ان أحلى صور الجنس كانت
الزر والقفلة اللوبيا دي الشيطان .ما الجانب
القدر والبرمة تأتيني وأنا أحاول التركيز في
الشيطاني فيها يا ترى؟ صلاتي .كنت أشعر بشيطان ما
بعض الرجال ..وبعض النساء أذكر تعبي ثم قرفي ولاح ًقا تعجبي يقوم بعمله بكل إتقان فلم أحقد
الليل امرأة من المذكر والمؤنث ،.وكيفية عملهما عليه يو ًما .لاح ًقا سأتخلص من
الصباح امرأة داخل كل لغة. العنت المسيحي /الإسلامي/
وسط النهار مذكر الإنغليزية والإسبانية ..خلاص الديني عموما للتنافر الجوهري
ثم كل هذه الأضرحة إن كنتم لا عميق من التذكير المرضي والتأنيث بين اللذة (وخاصة اللذة الجنسية)
تؤمنون بما بعد الحب؟
ولماذا أشعلتم كل هذه الشموع إن على مضض.. وبين التد ّين.
كانت النية منذ البداية الصاخبة الطفل الصغير الذي قد يذكر أل ًفا شفيت منه تما ًما بفضل كتب
الواعدة المزهرة هي التسلل من من النساء فيحرمهن من أنوثتهن،
القلب دون كلمات تخفف من ومن ضمنهن تلك التي أنجبته ولم التراث.
شدة الصقيع الذي تعلمون أنكم تعلمه الآداب واللياقة كي يحفظ كنت دو ًما أتساءل عن الوقت
ذكره بعي ًدا عن دماغه وعن لغته.. الضائع هل ينتهي بأن يهتدي أم
ستخلفونه؟ أنه سيسكن إعلانات الجرائد (وقت
أذكر كل ذلك الألم الذي لا يرحم أذكرك يا كل تلك الأشياء التي
إثر كل فراق أو خيانة أو دفقة قوية أغرتني ذات فرح صغير خرج ولم يعد).
أذكر أنني ذات يوم شككت في أن
من اللامبالاة.. جريت خلفها زمنًا ،وح ّصلتها،
أذكر ولا أنسى شيئًا رغم ذاكرتي ولكنها انتهت إلى ألا تحرك في رقاص الساعة حاد عن مساره
الغبي المتكرر .الرقاص غبي ج ًّدا
المتعبة ج ًّدا ساكنًا بالنسبة للشاعر الذي كنت أعاني
يا كل هذه الأشياء الكاذبة كي أكونه .ظللت مقتن ًعا أن الرقاص
قد حاد فع ًل عن مساره ولكنني