Page 146 - merit 43- july 2022
P. 146
العـدد 43 144
يوليو ٢٠٢2
فالمسؤولية الجماعية تنحصر ذلك ،فإن الأمة تتصرف من الذين يحاولون قتلي ،ولكن أي ًضا
في المسؤوليات المنفصلة للوكلاء خلال جنودها ،ولا يمكن الرد في البحث عن جنود العدو الذين
الفرديين .لكن ما كان يدور في إلا بمهاجمة هؤلاء الجنود ،وهم لا يهاجمونني حاليًا أو يفعلون أي
أي ًضا بشر فرديون .كأفراد ،قد شيء على الإطلاق .ويمتد الإذن
ذهني هو تصور أقوي للأمة لا يكونون عرضة للقتل (بموجب بشكل موحد ،في الواقع ،حتى إلى
والخطاب الأخلاقي على المستوي عقيدة الدفاع عن النفس) ،لأن هؤلاء الجنود الذين لا يتوقع منهم
الجماعي ،خطاب لا يمكن ترجمته الكثير منهم لا يهاجمنا ،وحتي أب ًدا أن يقوموا بأي هجوم أو أن
بالكامل إلى مصطلحات فردية .لا أولئك الذين قد يكونون أبرياء يشاركوا فيه .كيف يمكن تبرير
ُينظر إلى الحرب ووصفها بشكل أخلاقيًّا .ومع ذلك ،بشرط ألا قتل هؤلاء الجنود من حيث الدفاع
صحيح إلا عندما نراها تشن بين نكون (كأمة) مخطئين فيما يتعلق عن النفس؟ أحد الخيارات ،الذي
الدول بد ًل من مجرد شنها بين بشن الحرب معهم (كأمة) ،من لن أبحثه ،هو مراجعة أخلاقيات
الجنود الأفراد .والسؤال المتعلق الممكن محاربة جنودهم .وينتج
عن ذلك بالضرورة تقريبًا فجوة الحرب التقليدية بشكل كبير
بأخلاقيات الحرب ،إذن ،ليس كبيرة بين ما يقره أخلاقيًّا المنظور للسماح بقتل فئات معينة فقط من
أي الأفراد يتحملون المسؤولية
الفردي وما يفرضه المنظور الجنود.
الشخصية عن سلوك أمتهم، الجماعي. كما هو مبين أعلاه ،فإن شاغلي
بل أي الأشخاص قد نحاربهم الرئيسي هنا هو الجهود المبذولة
في مواجهة أمة العدو .المدنيون الرؤية الأساسية هنا هي أن كلا لتوسيع شروط الدفاع الفردي
هم أي ًضا أعضاء في الأمة ،لكن المنظورين صحيحان ،وبالتالي
هويتهم كأفراد لها أهمية قصوى، فإن نو ًعا من التسوية مطلوب: عن النفس بحيث يشمل كل
في حين أن أولئك الذين يرتدون جندي معادي .قبل التركيز على
الزي الوطني يتم تحديدهم بحق يجب أن يسود كل منظور جزئيًّا. هذا الخيار (الفردي) ،سأوضح
على أنهم يجسدون وكالة الأمة. فيما يتعلق ببعض الأشخاص بإيجاز نسختين من الخيار البديل
هذا هو ما يميز الجنود ويستدعي
(المدنيين) ،يجب أن يسود المنظور الجماعي .يبدو أن العديد من
معاملتهم بموجب أخلاقيات الفردي ،بحيث يظلون محميين جنود العدو ليسوا ،كأفراد ،جز ًءا
الحرب ،وليس الذنب الفردي بشكل عام من خلال الحظر
(المزعوم) أو حتى المساهمة اليومي للقتل .بالنسبة للآخرين من أي هجوم ضدي .يبدو أن
الفردية في التهديدات ضدنا. (الجنود) ،فإن المنظور الجماعي الإذن بقتلهم مستمد بالأحرى من
قد يكون بعض المدنيين مذنبين
أو خطرين بشكل فردي ،ولكن حاسم ،وقد يكونون هد ًفا للهجوم انتمائهم إلى فئة country X’s
فقط أولئك الذين يرتدون الزي (المضاد) على أمتهم. soldiersأي من كونهم جز ًءا من
العسكري يمكن أن يتعرضوا
للهجوم كطبقة ،بغض النظر عن ويجادل جيف مكماهان بأنه حتى المجموعة التي تهاجمنا.
عندما نفكر في الأمة على أنها لقد أيدت في الماضي نسخة واحدة
أفعالهم الفردية أو ذنبهم. من هذا الخيار ،بد ًءا من الملاحظة
مع ذلك ،هناك حجج أخلاقية جادة جماعة ،يجب توزيع المسؤولية عن
أفعالها وف ًقا للمسؤولية الفردية القائلة بأن الصراع العسكري
-وربما ميتافيزيقية أي ًضا -ضد يحدث بشكل أساسي بين الدول
الجانب الجماعي من هذه الرواية. عن الأعمال الجماعية .وهذا يقوده (أو المجموعات المماثلة) ،وبشكل
قد تركز نسخة أقل إثارة للجدل إلى إنكار أن الانقسام بين الأفراد مشتق فقط بين الجنود الأفراد.
من النهج الجماعي ليس على الأمة فيما يتعلق بالمشاركة في المسؤولية
الجماعية يتزامن مع التمييز بين بشكل عام ،للوجود البشري
باعتبارها المجموعة ذات الصلة، والعلاقات المتبادلة طابع مزدوج:
ولكن بد ًل من ذلك على الجيش. المقاتل وغير المقاتل.
مع ذلك ،فإن هذا النهج يرقى إلى نحن في نفس الوقت أفراد
تأكيد حصري للمنظور الفردي: يتفاعلون مع الأفراد ،وكذلك
الدول تتفاعل مع الدول .ومع