Page 268 - merit 43- july 2022
P. 268
العـدد 43 266
يوليو ٢٠٢2 السيادة الأوروبية والأمر
يعود لنا في النهاية للقيام
بوتين مع أنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا السابقة
بذلك أم لا»(.)30
الجرمان البحرية الأنجلو من أن المسألة الأوروبية وانعكس الأمر على العلاقات
ساكسون مع جو بايدن ومتلزاماتها الثقافية دخلت
يعود للواجهة بشدة تجاه الاقتصادية بين أوروبا
مرحلة الأزمة وأصبحت وأستراليا نفسها في مزيد
الصين ،وذلك حينما عنص ًرا فاع ًل في كل الأحوال، من التصدع والتفكك للشكل
هدد بالتدخل العسكري الراهن للموجة الحضارية
المباشر تجاه الصين في وهو ما ثبت في فترة ولاية
ملف تايوان ،حيث «حذر بايدن مع توقيع اتفاقية الأوروبية /الغربية
بايدن من أن الولايات أوكوس وصعود المكون الثالثة ،حيث« :عبرت دول
المتحدة ستدافع عن الأنجلو ساكسوني متخليًا الاتحاد الأوروبي عن
تايوان عسكر ًّيا ،إذا قامت عن بقية القبائل الجرمانية تضامنها مع فرنسا ..في
بكين بغزو الجزيرة ذات القديمة في فرنسا (الفرنجه) استعراض للوحدة ُينظر
وألمانيا (الألمان) وإسبانيا إليه على أنه يهدد مساعي
الحكم الذاتي .وقال إن (القوط) وكل أوروبا الغربية. أستراليا للتوصل إلى اتفاق
الصينيين :يلعبون بالنار للتجارة الحرة مع التكتل
بالفعل حاليًا عبر التحليق والملاحظ أنه في خضم
بالقرب (من تايوان) وكل الحرب الأوركانية والغزو الأوروبي»(.)31
الروسي وتحدي ًدا في نهاية ليصبح أكثر ما يلفت
المناورات التي يقومون الانتباه في الأمر أن الاتفاقية
شهر مايو بدأ تطرف التي تستدعي الشكل
القبلي للذهنية الجرمانية
العامة في الموجة الحضارية
الأوروبية الحالية ،أنها تمت
في عهد الرئيس الديمقراطي
بايدن الذي ظن البعض
انه سيكون تح ُّو ًل في
السياسات الأمريكية بعي ًدا
عن التناقضات العنصرية
التي فجرها ترامب داخليًّا
وخارجيًّا.
وكذلك يصبح واض ًحا
أن الذهنية الجرمانية
و»مستودع هويتها»
التاريخي المتراكم بدأ يعاني
عن تمرده على متلازماتها
الثقافية وما وصلت إليه
من جمود ،والأهم هو
تحقق الفرضية التي عملت
عليها في فترة حكم بايدن