Page 131 - merit 42 jun 2022
P. 131
حول العالم 1 2 9
رينهارت كوسليك جوزيف أخيل إمبمبي إيفا دومايسكا التاريخ يتعلق بالحضور
والانطباع والتوجيه والتدخل
المعاصرة المباشرة. المعاصرة ،بما في ذلك
حتى الآن ،كان الرهان على مناقشات حول إجراءات أكثر في المناقشات العامة.
الحاضر المتسارع والمستقبل فاعلية تجاه الحاضر .هذا هو من خلال التمييز بين
-وكلاهما قادر على تحقيق مفهوم الماضي الذي يؤثر في “الماضي التاريخي”
حياتنا اليومية ،والذي ننتقل و”الماضي العملي” ،يشير
التوقعات الناتجة عن هذا إليه طواعية ،ويمكن أن يكون هايدن وايت ،في أعقاب مايكل
الحاضر -هو المأوى ومصدر مرتب ًطا بـ”فضاء الخبرة” من أواكشوت ،إلى الخلافات
والتوترات في إضفاء الطابع
الطاقة للذات الديكارتية خلال إنشاء التزامات أكثر المؤسسي على الانضباط.
فيما يتعلق بأزمة التمثيل. حميمية للأخلاق والأدب. إن “الماضي التاريخي”
بسبب إنشاء زمانية جديدة -نتيجة إضفاء الطابع المهني
بعد النصف الثاني من في القرن العشرين ،حيث يفقد على التاريخ -سيكون له
القرن العشرين ،أصبح المستقبل قدرة معينة لتحفيز السلطة في إنشاء “حقائق
هذا المنظور أكثر هشاشة. البشر ،وس ُيثار “الماضي واقعية” يمكن اجتيازها
أضعفت التجارب الشمولية العملي” بشكل أكبر فيما تجريبيًّا كغاية وهدف نهائي
في القرن العشرين مصادر يتعلق بـ”فضاء الخبرة”. له .كانت النتيجة الجذرية
الطاقة التي شكلت الماضي سيتم تحديد هذه التجربة من لهذه العملية أن علم التأريخ
وأهداف المستقبل .لقد نما خلال الحاجة إلى التعاطف نأى بنفسه عن مناقشات
عدد الروايات التاريخية عندما أو العاطفة أو بعض التوجيه. وظائفه الاجتماعية الأوسع
اهتز يقينها من أن الواقع يجب أن نلاحظ أن هذا ليس في الغالب .عندما بدأ إنتاج
سوف يتجه نحو تحقيق تو ًّج ًها براغماتيًّا قائ ًما على التاريخ بطريقة غير عاطفية،
التقدم .بدأت هذه الروايات افتراض أن الماضي لديه كان يوسع الفجوة بينه وبين
التاريخية في تنازع الفضاء الإجابات اللازمة لتحدياتنا الأدب .مثل هذا الخروج فيما
مع الروايات المؤسسية يتعلق بالأدب المتورط في نوع
السائدة التي تراهن على من التدجين لأحداث الماضي.
بالنسبة إلى وايت ،فإن هذا
“الماضي التاريخي” لن
يكون له قيمة تذكر في إعادة
التنظيم /التدخل في النقاشات
المعاصرة لأن التأريخ المرتبط
بالماضي التاريخي لن يمنع
إضفاء الطابع الشخصي
عليه ،وبالتالي يؤدي إلى
الابتعاد عن النظرة النقدية
للحاضر .في المقابل ،سيتعامل
“الماضي العملي” مع
الحاجة إلى التصرف بشكل
أكثر تحدي ًدا في النقاشات