Page 133 - merit 42 jun 2022
P. 133
حول العالم 1 3 1
تعيد التأكيد على بعض والعلوم الإنسانية بشكل عام. دائ ًما أن الطريقة الحالية
البروتوكولات التي كانت عند سرد «الاصطلاحات» لممارسة التاريخ هي أخي ًرا
حتى ذلك الحين مركزية في الرئيسية لنوع معين من
النظام .تظهر هذه الانتقادات التاريخ الأكاديمي ،بطريقة أفضل طريقة.
داخل المجال التأديبي نفسه، يتم إنشاء البروتوكولات
ولكن أي ًضا من المساحات مبسطة ،فإننا نسلط الضوء التأديبية من خلال المواجهة
غير الأكاديمية .ومع ذلك، على بعض النقاط( :أ) الحقيقة بين الخبرات والموضوعات
فإن مصطلح «غير تقليدي»
ُ -يفهم على أنه نقد للإجراءات «المقابلة» كمبدأ بحثي ،وهو والإجراءات .وبالتالي،
الأكاديمية الأكثر تكري ًسا- أمر يتطلب إجما ًعا داخل يتم وضع بعض الخبرات
يمكن فهمه ،من حيث المبدأ، والموضوعات والإجراءات
على أنه شيء سلبي أو غير مجتمع معين حول ما يشكل في المركز (عناصر معيارية
طبيعي أو غير لائق .بالنظر صياغات صحيحة؛ (ب) وطبيعية تصبح “تقليدية”
إلى هذه الفكرة ،فإن استخدام الموضوعية العلمية( ،ج) لإنتاج المعرفة التاريخية)
ويتم ترك البعض الآخر على
مصطلح «غير تقليدي» البحث عن تفسيرات عقلية، الهامش (وقد نشير إليها على
يخاطر بخلق انطباع بأن (د) السرد الخطي وأسلوب أنها “غير تقليدية”) .بشكل
هذه الأشكال من الإنتاج الكتابة الواقعي ،حيث يجب عام ،لن تنتمي “التواريخ غير
التقليدية” إلى التاريخ فحسب،
التاريخي هي أدنى (أو إنكار الخيال ،على سبيل بل سترتبط أي ًضا بـ”العلوم
متفوقة في بعض الحالات) المثال. الإنسانية الجديدة” .هذا
مما يتم إنتاجه في البيئات
التقليدية ،حتى لو لم يكن هذا إذا تم تعريف مفهوم خطاب مداخلة وانتقاد
هو الهدف من الفئة المقترحة «التواريخ غير التقليدية» ألقي على بعض التفسيرات
بواسطة دومايسكا .علاوة التاريخية المترسبة ،سعيًا إلى
على ذلك ،لا أتجاهل الحاجة على النقيض من هذه أن يتخذ شك ًل من “الآخرين”
إلى إنشاء فئة جديدة قادرة البروتوكولات فإننا نصل إلى
على التغلب على منظور هرمي التحولات التالية فيما يتعلق الذين “ ُطردوا” من جزء
محتمل للمعرفة ،أو حتى من التاريخ التقليدي .تشير
الانطباع بأنها مجرد نقد بالاتفاقيات «التكريس»: “الآخرين” التي تنوي كلمة
«للسلطة» التي تغذيها الذاتية. (أ) هناك اهتمام بمفهوم “غير تقليدية” استخلاصها
من المهم أن نلاحظ أن النقد الحقيقة كمؤسسة للسلطة؛ من الهوامش ليس فقط إلى
الذي نسميه «غير تقليدي» (ب) الدفاع عن الذاتية؛ موضوعات جديدة (النساء،
في مواجهة البروتوكولات (ج) عدم تحديد السرد من والحيوانات ،والأعراق ،وما
التقليدية هو الشرط الذي خلال العلاقات السببية
والتسلسل الزمني فقط؛ (د) إلى ذلك) ،ولكن أي ًضا إلى
يسمح بوجود (وبقاء) توجد أشكال مختلفة من أساليب وإجراءات البحث،
التاريخ كنظام .هذا يعني أن تجارب الماضي؛ وبالتالي فإن
النصوص المكتوبة والمعاني والكتابة والتدريس التي
التاريخ الأكاديمي يتشكل لن تكون الوسيلة الوحيدة “تشكك” بالضرورة في
من التوتر بين المفاهيم المميزة لذلك .علاوة على ذلك، “ تقديس” بروتوكولات
لا يعني هذا التعريف أي
والممارسات التي تم إضفاء تشدد أو ف ْصل بين المجالات التاريخ .نشير إلى
الطابع المؤسسي عليها ،وتلك التي يتم التعامل معها. بروتوكولات ومطالب النقاش
تشير فئة «غير تقليدية» المسؤولة عن التحول المستمر
إلى النظريات والممارسات للوظائف الاجتماعية للتاريخ
التاريخية التي تفرض مطالب