Page 138 - merit 42 jun 2022
P. 138
نيويورك تايمز ،اختلفت العـدد 42 136
«كيري لي ميريت» معه في
نص بعنوان «دع المؤرخين يونيو ٢٠٢2 أظهرت «ووترجيت» فاعلية
الديمقراطية والمؤسسات
يتكلمون» .بالنسبة إلى النقد الذي نسميه الأمريكية ،فلا يمكن أن
ميريت ،فإن الجدل المركزي "غير تقليدي" يكون هناك ما يضمن أن
هو أنه يجب على المؤرخين في مواجهة عهد ترامب سيواجه نفس
البروتوكولات المصير .وف ًقا لتيمكين ،في
معرفة كيفية التحدث إلى التقليدية هو
جماهير أوسع؛ لذلك ،قد السياق الحالي ،سيكون الأمر
يكون هذا القياس أداة مفيدة الشرط الذي يسمح مترو ًكا للمؤرخ لتقديم سرد
لخلق المشاركة وتحفيز بوجود (وبقاء)
اهتمام الناس وبالتالي يقودهم التاريخ كنظام. نقدي وغير مألوف لكيفية
إلى الرغبة في معرفة المزيد. هذا يعني أن إنشاء هذه الحالة ،والإجابة،
بالنسبة إلى ميريت ،يفترض على سبيل المثال ،على الأسئلة
تيمكين أن معظم الأمريكيين التاريخ الأكاديمي
قادرون ومستعدون لقراءة يتشكل من التوتر التالية:
تحليلات أطول وأكثر دقة، -1كيف أصبح رجل ثري لم
على الرغم من أن الفوارق في بين المفاهيم يساهم قط في الصالح العام
التعليم تشير إلى عكس ذلك. والممارسات التي
جادل ميريت بأن المؤرخين تم إضفاء الطابع شخصية عامة؟
يجب أن يكونوا في الخطوط المؤسسي عليها، -2لماذا تعتبر الآراء المضللة
وتلك الكامنة أو
الأمامية ،وأن يتحدثوا بشكل واضح (وحتى
مباشرة إلى الناس ،وإلا فإنهم التي ُتركت على الكاذبة) التي نشرها
الهامش. على تويتر مهمة لملايين
سيسمحون لوسائل الإعلام
المصممة سياسيًّا بـ»تشكيل» الأشخاص؟
-3كيف جعلت الثروة
الجمهور الأمريكي. وصوله إلى السلطة والنفوذ
حول آراء تيمكين وميريت،
السياسي ممكنًا؟
-4لماذا كان كره الأجانب
قوة في بلد بناه المهاجرون؟
ذكر «تيمكين» كذلك أن
المؤرخين أجابوا على هذه
الأسئلة ،لكنهم لا يخدمون
مصالح وسائل الإعلام
الأمريكية ،وبالتالي يحتفظون
بالنقاش في مساحات محدودة
للغاية.
السؤال الآخر هو التالي:
هل سيجلس المؤرخون
ويسمحون للصحفيين
بالقيام بعملهم في التاريخ
دونما تدريب مسبق؟ ر ًّدا على
مقال تيمكين والمنشور أي ًضا
في قسم الرأي في صحيفة